رصدت جامعة الملك فيصل بالأحساء مبلغ 330 ألف ريال مجموع جوائز جائزة عضو هيئة التدريس المتميز، حيث خصص للمركز الأول 50 ألف ريال، و30 ألف ريال للمركز الثاني و15 الف ريال للثالث، في حين رصدت 35 ألف ريال لأصحاب المراكز من الرابع الى العاشر بواقع 5 آلاف ريال لكل مركز، إضافة إلى 200 ألف ريال كمنحة بحث لمن يحصل على المراكز الثلاثة الأولى في دورتين للجائزة. ووصف مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي انطلاق الجائزة بالخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح بهدف إيجاد البيئة الجامعية للارتقاء والتقدم، مؤكداً أنها مرحلة جديدة لتأسيس مفهوم الاهتمام بعضو هيئة التدريس وتقدير ما يبذله من عمل صادق دؤوب ومبدع، مقدراً الجهوده الكبيرة التي قامت بها عمادة تطوير التعليم الجامعي لتطوير هذه الفكرة وإعدادها بالشكل المناسب من خلال تدشين الجائزة رسمياً وفعلياً. جاء ذلك في كلمة خلال حفل تدشين وإطلاق الجائزة على موقع الجامعة الإلكتروني وإتاحتها لأعضاء الهيئة التدريسية لخوض غمار المنافسة في هذا المجال، بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية المكلف الدكتور إبراهيم الحيدر وعميد تطوير التعليم الجامعي المكلف الدكتور خالد المطرب، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية من كلا الجنسين والكادر الإداري للعمادة. بدوره، أوضح عميد تطوير التعليم الجامعي المكلف وعضو لجنة الإشراف على الجائزة أن الضوابط والمعايير للترشيح للجائزة هي: تقييم الطلاب لعضو هيئة التدريس والمنهج، وتقييم الزملاء، وتقييم رئيس القسم، وتقييم عميد الكلية، والأبحاث العلمية المنشورة في دوريات محكمة، والكتب العلمية المنشورة والمحكمة، والكتب والمراجع العلمية المترجمة، وتحكيم الأبحاث العلمية، والمساهمة في الحصول على تمويل بحثي مدعوم من خارج الجامعة، والجوائز المميزة في العمل البحثي، والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات الخارجية بورقة علمية، وإلقاء المحاضرات العلمية خارج الجامعة، والمشاركة في اللجان الخيرية والعمل التطوعي خارج الجامعة، والمشاركة في اللجان الرسمية خارج الجامعة، ومدى ربط مفردات المقرر بمشروعات تخدم المجتمع، ونشر المقالات الصحفية الهادفة، والجوائز المميزة التي نالها في خدمة المجتمع. وأشار إلى منح عضو هيئة التدريس المثالي الحائز على المركز الأول شهادة وميدالية التميز من الجامعة، ومكافأة مالية قدرها (خمسون ألف ريال)، ورحلة علمية مدفوعة التكاليف لحضور أحد اللقاءات التعليمية خارج المملكة (تحتسب ضمن الرحلات التعليمية المخصصة نظاما لعضو هيئة التدريس)، ناهيك عن أي تقديرات مادية أو معنوية أخرى ترى إدارة الجامعة منحها، بينما يمنح الحائز على المركز الثاني شهادة وميدالية التميز من الجامعة، ومكافأة مالية (ثلاثون ألف ريال) وأي تقديرات مادية أو معنوية أخرى ترى إدارة الجامعة منحها، في حين يحصل عضو هيئة التدريس الحاصل على المركز الثالث على شهادة وميدالية التميز من الجامعة ومكافأة مالية تبلغ (خمسة عشر ألف ريال) وأي تقديرات مادية أو معنوية أخرى ترى إدارة الجامعة منحها، بينما يحصل المركز الرابع وحتى العاشر على مكافأة مالية قدرها (خمسة آلاف ريال) لكل مركز، مشيراً إلى أنه في حالة التساوي في الجائزة الأولى بين مشاركين سيتم جمع مقدار الجائزة الأولى والجائزة الثانية ومن ثم تقسيم المبلغ عليهما، وتنطبق هذه الحالة على جميع حالات التساوي بين المشاركين. وأوضح أنه في حالة حصول أحد المشاركين على أحد المراكز الثلاثة الأولى في دورتين للجائزة، يمنح الفائز منحة بحثية تصل إلى 200 ألف ريال على أن تخضع لشروط المنح البحثية داخل الجامعة.