أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، أن مهمة الارتقاء بعملية التعليم والتعلم والإثراء المعرفي والتطبيقي أصبحت مرهونة بالبيئة المناسبة والمحفزة لعضو هيئة التدريس، لافتاً إلى سعي الجامعة إلى ديمومة التميز في الأداء بغية تحسين مخرجاتها من الكفاءات الشابة المتميزة الواعدة التي تخدم الوطن. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تدشين وإطلاق (جائزة عضو هيئة التدريس المتميز) على موقع الجامعة الإلكتروني وإتاحتها لأعضاء الهيئة التدريسية لخوض غمار المنافسة في هذا المجال، أمس الأول، بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية المكلف الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر، وعميد تطوير التعليم الجامعي المكلف الدكتور خالد بن سعد المطرب، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية من كلا الجنسين والكادر الإداري للعمادة. ووصف انطلاق هذه الجائزة بالخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح بهدف إيجاد البيئة الجامعية للارتقاء والتقدم، مؤكداً أنها مرحلة جديدة لتأسيس مفهوم الاهتمام بعضو هيئة التدريس وتقدير ما يبذله من عمل صادق دؤوب ومبدع، مقدراً الجهود الكبيرة التي قامت بها عمادة تطوير التعليم الجامعي لتطوير هذه الفكرة وإعدادها بالشكل المناسب من خلال تدشين الجائزة رسمياً وفعلياً. بدوره، أوضح عميد تطوير التعليم الجامعي المكلف وعضو لجنة الإشراف على الجائزة في كلمته بهذه المناسبة، أن إطلاق الجائزة يهدف إلى تحفيز عضو هيئة التدريس لتقديم أفضل الممارسات والتطبيقات، وإيجاد بيئة أكاديمية إبداعية تنافسية، واكتشاف المواهب المتعددة لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وأشار إلى منح عضو هيئة التدريس المثالي الحائز على المركز الأول شهادة وميدالية التميز من الجامعة، ومكافأة مالية قدرها 50000 ريال، ورحلة علمية مدفوعة التكاليف لحضور أحد اللقاءات التعليمية خارج المملكة، بينما يمنح الحائز على المركز الثاني شهادة وميدالية التميز من الجامعة، ومكافأة مالية قدرها 30000 ريال وأي تقديرات مادية أو معنوية أخرى ترى إدارة الجامعة منحها، في حين يحصل عضو هيئة التدريس الحاصل على المركز الثالث على شهادة وميدالية التميز من الجامعة ومكافأة مالية تبلغ 15000 ريال، وأي تقديرات مادية أو معنوية أخرى ترى إدارة الجامعة منحها، بينما يحصل صاحب المركز الرابع وحتى العاشر على مكافأة مالية قدرها 5000 ريال لكل مركز، مشيراً إلى أنه في حالة التساوي في الجائزة الأولى بين مشاركين سيتم جمع مقدار الجائزة الأولى والجائزة الثانية ومن ثم تقسيم المبلغ عليهما، وتنطبق هذه الحالة على جميع حالات التساوي بين المشاركين. وأوضح أنه في حالة حصول أحد المشاركين على أحد المراكز الثلاثة الأولى في دورتين للجائزة يمنح الفائز منحة بحثية تصل إلى 200 ألف ريال، على أن تخضع لشروط المنح البحثية داخل الجامعة.