اتهمت كييف روسيا اليوم الجمعة بإرسال المزيد من الدبابات والجنود إلى شرق أوكرانيا وقالت إنها تتجه صوب بلدة نوفوازوفسك التي يسيطر عليها الانفصاليون على الساحل الجنوبي لتوسع وجودها في منطقة قد تصبح جبهة القتال الأساسية التالية. ولم ترد روسيا فورا على الاتهامات التي ستدق إن تأكدت المسمار الأخير في نعش هدنة توسط فيها الاتحاد الأوروبي وبدأ سريانها يوم الأحد. وسبق أن نفت موسكو هذه الاتهامات ، وتقع نوفوازوفسك على بحر أزوف على بعد 40 كيلومترا شرقي مدينة ماريوبول الساحلية. وقد سقطت في أيدي الانفصاليين العام الماضي وربما تصبح منصة انطلاق لشن مزيد من الهجمات للضغط على ماريوبول التي تعد مدخلا للجنوب وربما لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا قبل عام. وقال المتحدث العسكري أندريه ليسينكو "في الأيام الأخيرة ورغم اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار تم رصد معدات عسكرية وذخيرة تعبر من روسيا إلى أوكرانيا." وأضاف "أكثر من 20 دبابة وعشرة أنظمة مدفعية ذاتية الدفع و15 شاحنة دخلت باتجاه نوفوازوفسك" مضيفا أنه تم أيضا رصد حافلات محملة بالمقاتلين من روسيا وهي تعبر الحدود. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أناتولي ستيلماتش "عدد الهجمات يظهر أن الإرهابيين لا يريدون أن يسكتوا أسلحتهم بشكل كامل" مشير إلى وقوع 49 هجوما خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.