تعرضت مواقع للقوات العراقية والمليشيات المتحالفة معها لهجمات نفذها تنظيم داعش في منطقة زوبع جنوب غربي بغداد. وبث التنظيم تسجيلا مصورا يُظهر قيام عدد من مقاتليه بشن هذه الهجمات، وقال: إنه قتل عددا من الجنود وحرق عربات عسكرية للجيش العراقي، إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة مقرين عسكريين. وفي محافظة الأنبار غرب البلاد قال مسؤول محلي: إن عناصر التنظيم لغّموا الطريق الرابط بين قاعدة عين الأسد الجوية وناحية البغدادي بالمتفجرات إلى جانب انتشار عدد من القناصين لمنع وصول تعزيزات إلى البلدة. واعلن مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، قيام عناصر تابعين لما يسمى بتنظيم داعش باختطاف 120 مدنياً من عشيرتي العبيد والمسارة شمال شرقي تكريت، مطالباً بالإسراع بإنقاذ المختطفين قبل ارتكاب مجزرة بحقهم، وفي الأنبار فقد ذكرت مصادر عشائرية أن قطع تنظيم داعش للمياه عن مناطق في البغدادي لا يزال مستمرا، بعد سيطرته على خط دفاع الجيش على نهر الفرات، الذي تتواجد بالقرب منه مضخات المياه، وسط مجموعة من البساتين يتخذ منها التنظيم المتطرف مركز تجمع ومراكز لتخزين الأسلحة. وقالت مصادر أمنية: إن تنظيم داعش سيطر على خمس مضخات للمياه على نهر الفرات، كانت تحت سيطرة الشرطة وتبعد 5 كيلومترات عن مجمع البغدادي. من جهته، أكّد مدير شرطة ناحية البغدادي، المقدم قاسم العبيدي، أمس الثلاثاء، أن الناحية «تحتضر ولا مغيث للنداءات»، فيما لفت إلى أن تنظيم «داعش» قام بخطف 35 شخصا من أهالي الناحية واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وقرر مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، تشكيل لجنة تتولّى إعادة دراسة مشروع قانون المحكمة الاتحادية العليا، ومن ثم عرضه للتصويت في المجلس. أكّد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية - النائب حاكم الزاملي، أمس الثلاثاء - أن الصواريخ والهاونات التي تسقط على مدينة الشعلة شمال بغداد، تُطلق من منطقة إبراهيم بن علي، مبيناً أن لجنته ستستضيف قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبدالأمير الشمري للتحضير لبدء عملية عسكرية لتطهير أطراف العاصمة من تنظيم «داعش».