أقدم تنظيم «داعش» على خطف أكثر من 150 مدنياً من ناحية العلم في محافظة صلاح الدين، ومن ناحية البغدادي، غرب الأنبار. وطالبت السلطات في الناحيتين قوات الأمن بالتدخل لإنقاذهم. وأعلن مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين في بيان أن «جماعات من تنظيم «داعش» دهمت قرية الربيضة التابعة لناحية العلم واختطفت 120 مدنياً من عشيرتي العبيد والمسارة» . وناشد «القوات الأمنية التدخل لإنقاذ المدنيين من بطش التنظيم الذي عاث في الارض فساداً وأهلك الحرث والنسل». وحذر من « احتمال ارتكاب داعش مجزرة بحق ابناء العشيرتين في ناحية العلم كتلك التي سبقتها بحق أبناء قبائل الجبور والبو نمر والبو فهد»، وطالب الحكومة «بالاسراع في تحرير محافظة صلاح الدين وإنقاذ الاهالي من بطش التنظيم الارهابي الذي ارتكب افظع الجرائم». ونقل «المركز الخبري» عن جواد الطليباوي، وهو الناطق العسكري باسم «عصائب أهل الحق» التي تقاتل «داعش» إن « 3200 عنصر من الحشد الشعبي موجودون في محافظة صلاح الدين، ويكملون استعداداتهم للهجوم على ناحية العلم والدور لتحريرها من داعش»، وأضاف ان «أكثر من 400 مقاتل من أبناء عشيرة الجبور في محافظة صلاح الدين أبدوا استعدادهم لمشاركة الحشد في تحرير صلاح الدين». وأوضح أن «عشائر المحافظة أبدت تعاوناً كبيراً مع القوات الأمنية والحشد الشعبي من خلال إمدادها بالمعلومات وأماكن العبوات الناسفة ومخابئ أسلحة عناصر التنظيم». في الانبار، اكد مدير شرطة ناحية البغدادي المقدم قاسم العبيدي صعوبة الوضع الأمني، وقال إن الناحية «تحتضر ولا مغيث لنداءات اهاليها فهناك عشرات الجرحى يموتون لعدم وجود العلاج»، وأضاف أن «داعش خطف 35 شخصاً الى جهة مجهولة». في بغداد اعلنت لجنة الهجرة والمهجرين نزوح أكثر من 500 عائلة من ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت، وقالت رئيسة اللجنة فاطمة الحسني ل»مركز الاعلام الخبري» شبه الرسمي إن «اللجنة تواجه مشكلة في نصب الخيم والكرفانات للنازحين»، مؤكدة أنها «تعمل جاهدة لإيجاد أماكن بديلة لهم» ، واشارت الى ان «نزوح العائلات من ناحية البغدادي مستمر لذلك لا بد من توفير الأماكن الملائمة لهم». في الاثناء، أعلنت «قوة المهام المشتركة» للجيش الأميركي تنفيذ التحالف الدولي 13 ضربة جوية ضد مواقع «داعش»، شمال العراق وغربه.