ينتظر أهالي مخطط 127 بمحافظة النعيرية تسوية وردم شوارع المخطط والبدء في أعمال سفلتته، ليتمكنوا من استكمال إنشاء منازلهم السكنية التي لا تزال تحت الإنشاء، وأشار عدد من الأهالي إلى أن المخطط وبالرغم من أهمية موقعه ومحدودية مساحته، إلا أن الرمال لا تزال تحاصر العديد من المنازل الحديثة، كما أنها تعرقل إنشاء منازل أخرى لصعوبة الوصول للموقع. ويتطلع المواطن بدر المطيري الى أن تدرك البلدية معاناتهم جراء بقاء شوارع المخطط دون سفلتة أو ردم وتسوية، وقال: انتظرت لعقدين من الزمن القرض السكني من صندق التنمية، وعند نزوله قمت بشراء قطعة أرض في مخطط 127 لأقيم عليها منزلا وواجهت مشكلة وصول عمال البناء للموقع كما هو حال بعض الأهالي الذين ينشئون منازل سكنية لهم في المخطط، وذكر أن اثنين من أقاربه اضطرا إلى ردم وتهيئة الطريق الموصل إلى منزلهما على نفقتهما الخاصة. واعتبر المواطن حسين الفهد أن المخطط لا يقل أهمية عن المخططات السكنية الجديدة، ويعتبر مكملا لأحياء المحافظة الشمالية، ويقع على مسافة قريبة منه المعهد المهني الصناعي الجديد الذي لا يفصله عن المخطط سوى شارع رئيسي، متأملا أن تسهم البلدية في نهضة الحي وإرساء مقومات البنى التحتية كالسفلتة والأرصفة والإنارة التي يفتقدها المخطط، ما انعكس سلبا على الأهالي الذين ينشئون منازلهم الجديدة، أو الآخرين الذين كابدوا المعاناة وسكنوا في منازلهم بالرغم من افتقار المخطط لكثير من المقومات والخدمات الأساسية. ويطالب المواطن هايف بن مطلق بإنارة المخطط، لافتا إلى أن جهود البلدية وخدماتها لابد أن تشمل جميع المخططات والأحياء السكنية. من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة النعيرية سعيد أحمد شويل أنه يجري حالياً ترسية مشاريع ردم الطرق والسفلتة لبلدية محافظة النعيرية، مبينا أنه ومن ضمن خطة البلدية استكمال ردم وفتح الشوارع بمخطط (ش ن 127) وأكد بأنه قد تم سفلتة ما نسبته 45 % من المخطط سابقا، وأضاف رئيس البلدية: تم تركيب أعمدة الإنارة بالشوارع الدائرية على المخطط وأيضا تركيب أعمدة إنارة بنسبة 25 % للمخطط المذكور.