أكد رئيس بلدية محافظة النعيرية المهندس نقاء أبو هليبة، أن إجراءات المنح في المخطط الجديد في المحافظة، «لن تتم إلا بعد إنهاء أعمال السفلتة وإيصال التيار الكهربائي». وذكر أن البلدية تسعى إلى «استغلال موقع بين طريق النخيل وحفر الباطن، ليكون متنزهاً عاماً. وتعكف على تجهيز الموقع الجديد للمنطقة الصناعية، الواقع على طريق الخفجي». ورد أبو هليبة، في تصريح ل «الحياة»، على ما يتداوله السكان، عن قرب منح الأراضي في المخطط، الذي أعلن عنه في وقت سابق، بأن «المخطط الجديد تم اعتماده، إلا أنه لن يُمنح، إلا بعد استكمال شروط الإجراءات، ومنها أعمال السفلتة، التي ستنفذها البلدية، وكذلك إيصال التيار الكهربائي من قبل الشركة السعودية للكهرباء». وأوضح أن البلدية «تجهز حالياً، الموقع الجديد المعتمد للمنطقة الصناعية، الواقع على طريق الخفجي»، مبيناً أن «الأعمال تشمل السفلتة والإنارة، وربط المنطقة في الطرق الرئيسة». وقال: «إن عملية نقل الورش والمصانع ستتم تدريجياً، وسيمنح رجال الأعمال مهلة كافية للنقل»، مضيفاً أن «موقع الصناعية القديم سيتحول إلى قطع سكنية واستثمارية». ونزولاً عند رغبة أهالي المحافظة، في إيجاد متنزه كبير ذي خدمات متكاملة، ويقع خارج النطاق العمراني، أوضح أبو هليبة، أن «البلدية تقترح أن يكون الموقع محصوراً بين طريق النخيل وحفر الباطن، والكوبري وطريق «الكوكا كولا»، مضيفاً أن «البلدية ستعمل على تحقيق ذلك في مشاريع المحافظة المستقبلية». وأشار إلى إغلاق المردم القديم، بعد تلقيهم شكاوى السكان، مبيناً أن «العمل يجري لتجهيز مردم متكامل، يقع على بعد 25 كيلومتراً من مدينة النعيرية، على طريق أبو حدرية». ووعد ب «إزالة المخالفات، التي يرميها مقاولون، بالقرب من محطة التحلية». وأوضح رئيس بلدية النعيرية، أن دور البلدية في مهرجان النعيرية ومخيمها، وميدان الملك فهد للهجن، يشمل «أعمال النظافة، سواءً في المخيم، أو المواقع القريبة منه، التي ينصب المتنزهون فيها خيامهم. كما يشمل دورها تركيب اللوحات الإرشادية، والمساهمة في أعمال الردم وتسوية الساحات العامة، المخصصة للألعاب والسباقات للمتنزهين، إضافة إلى تركيب الأعلام وعناقيد الزينة في مداخل المحافظة ومخارجها، وأعمال المراقبة الصحية على فعاليات المخيم، والاشتراك في اللجان المنظمة». ورأى أن المجلس البلدي «يقوم في الدور المناط به على أكمل وجه، إضافة إلى وجود تعاون وتكامل بينه وبين البلدية». وفي رده على تساؤل مواطن عن عدم استكمال ربط هجرة النقيرة في هجرة النقير، بعد سفلتة نحو أربعة كيلومترات، وتركه منذ ثلاثة أعوام. أوضح أبو هليبة، أن «جميع الهجر التابعة للبلدية مرتبطة في طرق مُسفلتة الآن». وأكد أن مشروع تصريف السيول في طريق الملك عبد العزيز، «يعمل بكفاءة عالية، ويتكون من مضخات هيدولوكية، وخزانات مياه أرضية وأنابيب مياه خرسانية». وشكا مواطنون من كثرة الشوارع التي تعاني من الحفر، وعدم انسيابية طبقة الإسفلت فيها، إضافة إلى بروز طبقات في بعض المواقع، ووجهوا أصابع الاتهام إلى المقاول. فيما أوضح أبو هليبة، أن «البلدية تنتظر انتهاء أعمال الحفريات الخاصة في مشاريع المياه والصرف الصحي، التي تشرف عليهما مديرية المياه في النعيرية. كما تنتظر انتهاء الحفريات الرئيسة والفرعية وأعمال شركة الكهرباء، وبعدها سيتم البدء في أعمال السفلتة النهائية. وتعمل البلدية حالياً، على ترقيع الحفر الموجودة».