دعت الهيئة العامة للسياحة والآثار كل وسائل الإعلام والكتَّاب إلى سرعة تقديم ملفات ترشيحاتهم للتنافس على نيل جوائز التميز السياحي السعودي، مذكرةً أن آخر موعد لتلقّي الترشيحات سيكون يوم 6 من جمادى الأولى والموافق 25 من شهر فبراير الجاري. وحثّت الجميع على اغتنام فرصة المشاركة في هذا الحدث الإعلامي السياحي الذي يدخل هذا العام دورته الخامسة، موضحة أن جوائز التميز السياحي السعودي تشمل هذا العام الكثير من الفئات الجديدة، وتضم ست فئات رئيسية تندرج تحتها 37 فئة فرعية. وتمثل فئة (وسائل الإعلام السياحية) إحدى الفئات الست الرئيسية للجوائز، ويندرج تحتها الكثير من الفئات الفرعية، منها: أفضل مطبوعة سياحية، وتتنافس فيها الشركات الناشرة لكتيبات وأعمال تسويقية تروّج لأنشطتها السياحية بشكل عام خلال العام الماضي. وتشمل الأعمال المرشّحة للتنافس الكتيبات والمطبوعات المتخصصة والمجلات. ومن أبرز الفئات الفرعية ل(وسائل الإعلام السياحية) فئة (أفضل مادة سياحية مكتوبة)، وتستهدف المقالات التي تروّج للسياحة الداخلية، سواء نُشرت في الصحف أو المجلات أو إلكترونياً، على أن تتضمن معلومات إحصائية دقيقة تبرز نسبة النمو السياحي المحققة والمتوقعة بالمملكة، والفوائد الاقتصادية لتطوير السياحة المحلية على المديين القريب والبعيد، وأن يكون الترويج لعنصر سياحي واحد أو أكثر داخل المملكة، مع نشر صور جذابة للمضمون تشجع القراء على زيارة المكان الذي عرضه المقال. وأوضحت هيئة السياحة أن لجان التحكيم ستركّز عند تقييم المرشحين لنيل هذه الجائزة على حسن اختيار الموضوع، وقوة بناء المضمون والصياغة، والصور المرفقة، وأسلوب الكتابة العام، ومدى جاذبية المقال. كما تبرز فئة (أفضل برنامج سياحي تلفزيوني أو إذاعي) التي تتنافس على نيل جائزتها البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تم بثها خلال العام الماضي، وسيكون للموضوع الذي تم اختياره، وهيكل البرنامج، ونوعية الإنتاج، وأسلوب العرض بشكل عام، ومدى تأثيره في الجمهور، دور كبير في ترشيح المتنافس لنيل الجائزة. وفي نطاق النشر الإلكتروني، فقد خُصصت جائزة ل(أفضل موقع إلكتروني مروّج للسياحة) بهدف تشجيع وتقدير المواقع الإلكترونية التي تروّج للجوانب المرتبطة بالسياحة والضيافة أو الصناعات ذات العلاقة داخل المملكة. ومن العوامل المهمة للترشح لنيل هذه الجائزة: مدى الجاذبية العامة للموقع، والأهداف التجارية، وسهولة الاستخدام والتصميم.