نتائج الفريق الاتفاقي الأخيرة في الدوري لم تأت بالشكل المتوقع، فتراجعت نتائج الفريق في الجولتين الأخيرتين من الدوري ليفقد صدارته للدوري لنادي النهضة بعد أن خسر من القادسية، وليواصل هذا التعثر في مباراته أمام الفيحاء. خسارة ثم تعادل بطعم الخسارة خيب الفريق الاتفاقي الأول طموحات جماهيره، وذلك بنتيجتين لم تكونا ضمن التوقعات، فالأولى جاءت من خلال خسارة أمام نادي القادسية في لقاء خسر فيه الفريق الصدارة، وهو الذي لم يظهر بالمستوى المأمول منه، ولم يكد الاتفاقيون يفيقون من تلك المباراة وتلك الخسارة حتى مُني الفريق بتعثر آخر بتعادل جاء بطعم الخسارة، وذلك إثر تعادل الفريق الاتفاقي في لقائه أمام نادي الفيحاء صاحب المركز الحادي عشر من الدوري وذلك بنتيجة هدفين للفريقين في الجولة الحادية والعشرين من دوري الدرجة الأولى، فالحزن لدى الجماهير الاتفاقية يأتي نتيجة لعدم تمكن استغلال تعثر المتصدر نادي النهضة بالتعادل مع نادي القادسية. الثاني مستمر جاءت نتيجة التعادل في وقت توقع فيه الكثيرون استغلالا لتعادل النهضة ليقترب الاتفاق من المتصدر ويقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة، إلا أنه وبالرغم من هذه النتيجة فقد استمر الفريق الاتفاقي في وصافة الترتيب من خلال تمسكه بالمركز الثاني برصيد ثمان وثلاثين نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن صاحبي المركزين الثالث والرابع ناديي الوحدة والقادسية، اللذين يمتلكان خمساً وثلاثين نقطة وكذلك أربع نقاط عن صاحب المركز الخامس الطائي. الكرة في ملعب الاتفاقيين رغم هذه النتائج وعدم إدراك الفريق للفوز في آخر مباراتين من خلال خسارة أمام القادسية بهدف وحيد ومن ثم التعادل مع الفيحاء، إلا أن الفريق الاتفاقي ما زال يمتلك أمر تحقيق التأهل لدوري عبداللطيف جميل للموسم القادم، فالفريق يمتلك تسع جولات متبقية من جدول الدوري، بالاضافة إلى جولة مؤجلة من الدوري، فالتركيز الإداري الكبير الذي يشهده النادي مؤخراً من قبل إدارة الرئيس عبدالعزيز الدوسري في ظل دعم شرفي ظهر كثيراً وبشكل خاص من عضو الشرف هلال الطويرقي سعياً لتحقيق التأهل، كما أن تدعيم الفريق بثلاثة لاعبين خلال فترة التوقف ينتظر أن يؤثر كثيراً على أداء الفريق في الفترة المقبلة، حيث قامت الادارة بالتعاقد مع الاورغواني بوسكو فرونتان بالاضافة لريان بلال وحسن الصندل. القادم أصعب تأتي الجولة المقبلة من الدوري صعبة على الفريق الاتفاقي، وذلك من خلال مواجهته لنادي الرياض في لقاء لن يقبل أنصاف الحلول لدى الجماهير الاتفاقية، فالفوز هو الخيار الوحيد الذي يجب أن يدخل به الاتفاقيون لقاءهم المقبل بحثاً عن مواصلة طريقهم نحو دوري عبداللطيف جميل، إلا أن نادي الرياض لن يكون بالخصم السهل للاتفاقيين، خاصة أن خصمهم نادي الرياض كان قد نجح في مواجهة الفريقين في الدور الأول بخطف تعادل أمام الفريق الاتفاقي بنتيجة سلبية دون أهداف.