بدا القلم يمشي على بيض الاوراق تتسابق الاحرف ويحزنك جوّه وتضاربت في داخلي كل الاذواق وقمت استحث القاف يعلن هدوّه وجاني قصيدي باثمن الشعر ينساق وسبكه تفاوت بين قوه وقوّه وبدى يجر الاه من وسط الاعماق حزنه كبير وقِدم ناظره هوّه مات الملك والتفت الساق بالساق النادر اللي يهدي الخلق ضوّه رجل تزين ابه المكارم والاخلاق منه استمد الطيب مركز علوّه خادم بيوت الله للاحسان تواق يسقي المواطن من منابع حنوّه عبدالله اللي فوق هامات الافاق يسكن هناك ويعجب الناس نوّه يمطر عليهم طيب واحسان واشفاق وعينه على مكه وارض النبوّه قاد العرب يوم ان غيره بهم ضاق وثبت قواعدهم بحزم وفتوّه يوم ان غيره ينفخ الكير بواق كذبه فضحه وجاء حديثه مشوّه عطر بمسك الصدق حزات الاشراق ونادى بحكمه تنعرف عن سموّه قال العرب مكانهم وسط الاحداق وإسلامنا يدعو لحسن الاخوّه واليوم غيبه القدر والخبر شاق يا شين وقعه اه يكبر سوّه غاب وترك خلفه من الطيب ترياق يشربه من قدر معاني الابوّه يالله يا معطي العطايا والارزاق ترحم كريم يتصف بالمروّه