يكون النبض في قلبي شعور يفجّر العبرات اذا كان الوداع اكبر من استيعاب لحظاته اجل وشلون انا بكتب حروف الشعر والأبيات واصب من الشعر صدق التعازي وانثر ابياته وانا في داخلي نهر الحزن يجري مع الدمعات وكل الشعب من حولي غريق بنهر دمعاته وشفت الحزن في قلب الشوارع يصرخ بلحظات بعد ما لجلج بصدر الوجود وصدّر آهاته بعد ما غصّت خيوط الفجر والصبح في ظلمات خبر خيّم على الشرق ونثر بالغرب شهقاته بعد ما غابت انوار الحياه وغابت الومضات مع غياب الزعيم اللي تشوق الروح كلماته فقيد الأمه الراحل عساه بروضة الجنات ما دام الكون من بعده يفوح بطيب نياته وايادي ترفع كفوف الدعا وترتل الآيات من القرآن تدعي له كثر ما كان في ذاته من الايمان والخشيه من اركوعه من السجدات من التوحيد لا رفرف سناه بوسط نظراته كثر ما ضمت عيونه مساجد وانتهت أزمات كثر ما صاحت بلاد وحضنها جيش فزعاته كثر ما فكّر وسطّر على التاريخ من وقفات كثر ما وضّت وصلّت عباد بظل خدماته كثر ما نامت عيون بذرا عيونه ولاهو بات كثر ما قالت قلوب الأرامل حي خطواته كثر ما ضمّد جروح وسقى روح وزرع بسمات على شفاه اليتامى ترتوي من فيض بسماته كثر ما داعب اطفال الوطن واشعل لهم شمعات كثر ما صافح شيوخ وسقاهم شهد نبضاته كثر ما سافر وعمّر وطوّر هالوطن بالذات كثر ما للعرب قرر ونوّرهم بومضاته كثر ماهو حمس قلبه وصب الخير من مدّات يمينه والنفوس مهيّله من بحر مداته رحل عبدالله الغالي وكانت اصعب اللحظات وداع انسان كل الارض نالت غيث خيراته رحل هذ الأسد نجل الأسد عبدالعزيز وجات شعوب الأرض مفجوعه بقلب تصيح دقاته ذهول تصافح تعزي أمين العهد في ساحات قصر توّج ولي عهده مليك نعرف وقفاته سلمان امان الدار فزعه ونخوه وهقوات وحنا الشعب من خلفه نكون سلاح هقواته على السمع وعلى الطاعه نبايع ما لنا غايات سوى عز الوطن واهل الوطن والدين وراياته