كذا ! .. يجل الخطب لفراق سلطان كذا ! .. تهل العين مخزون ماها كذا ! .. تناضح بالحشا كل الاحزان يا ما اكبر احزاني وما اكبر عزاها ما يجبر البلوى طويلات الازمان وجروح الانفس كيف نلقى دواها خطبٍ دهانا في موادع كحيلان أواه يا الفرقى وما اقسى ظماها أواه يا قو المواجع والاشجان في مفرق الشكوى وفي ملتقاها يا ما رحل عنا شغاميم وأركان لكن ما كلٍ بيبكي وراها إلا ان أبو خالد بتبكيه الاوطان ما دام بقلوب الخلايق دماها تبكيه مداته .. ويبكيه الاحسان تبكيه وقفاتٍ يذري ذراها يا ما كسا معدم وتايه وبردان بالمده اللي ما بنلحق مداها ياما ضفى عطفه على كل جيعان حتى ذوت سود الظروف وقساها ما بين أبو هاكم وسلطان الانسان يقصر وفا غيره وتقصر خطاها والله يصبرنا على فقد سلطان حب القلوب اللي فراقه دهاها والله يغفر له ويجزيه بجنان يقبل دعا قلوبٍ رجت في دعاها شعر: محمد بن حمدان المالكي