أعرب رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية ياسين بن سعيد آل سرور، عن بالغ الحزن والأسى لفقيد البلاد والأمتين العربية والإسلامية، بل والإنسانية جمعاء، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كانت له كثير من الأعمال الجليلة التي تخدم مواطني المملكة والعرب والمسلمين والعالم بأسره، فقد كانت له إسهاماته التي يكتبها التاريخ بأحرف من نور، وتظل ساطعة وناطقة بأجمل ما في الفكر القيادي الرشيد. وأوضح آل سرور أن الملك عبدالله أرسى الكثير من المشروعات التنموية في مختلف مناطق المملكة، وأسس لاقتصاد متين، وكانت الشرقية بوصفها أرض الخير العطاء في مقدمة المناطق التي حظيت بعناية خاصة منه «يرحمه الله»، فهو كان صاحب فكر عميق وأفق واسع وبصيرة نافذة، وذلك ما جعله ينشئ أضخم مشروعات التنمية في المنطقة لتخدم إنسانها والمملكة عامة، وذلك ما تحقق بالفعل، بحيث أصبحت الشرقية إحدى أهم مناطق الانتاج الصناعي والاقتصادي على مستوى العالم. وأضاف: إن المنطقة بما تزخر به من مشروعات طوال عشرة أعوام من حكم الملك عبدالله تسير في الطريق التنموي الواضح والممهّد الذي يجعلها تقود مسيرة التنمية السعودية عن جدارة، فالتنمية في فكر الملك عبدالله «يرحمه الله» كانت عبارة عن خطط علمية دقيقة تستهدف رفاهية المواطن ورخاءه وازدهاره، فهو كان يضع المواطن نصب عينيه وأعظم مسؤولياته، ولذلك جاءت المشاريع التي أطلقها لتعكس رؤيته التنموية المتكاملة التي تخدم الحاضر والمستقبل، وبرحيله تبقى المسيرة ماضية في طريقها وتتواصل مسيرة العطاء التي يستلمها سنده وعضده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك العطاء الذي يواصل المسيرة بذات البيعة التي على أعناقنا جميعا في بناء وتنمية هذا الوطن العملاق. وأشار آل سرور الى أن المملكة تحافظ على ملحمتها التاريخية وتسير في طريق النماء، وذلك ما يجعلها حاضرة دوما بعطاء فريد لكل العالم يبدأ من المنطقة الشرقية أرض الخير والانتاج، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعرفها ويدرك قيمتها التنموية، وبإذن الله مع توجيهاته السديدة وفكره التنموي تمضي في مسيرتها وعطائها وتفيض بخيرها لبلادنا وإنسانها.