أطلقت الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية مؤخراً ، مشروع بنك الأسئلة ، الذي تم تطبيقه خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام 1436 ه على جميع طلاب المرحلة المتوسطة في مادتي "العلوم والرياضيات". ويهدف هذا المشروع إلى ضبط إجراءات التقويم المختلفة لتجويد العملية التعليمية والتعلمية ، وإثراء الميدان التربوي بمخزون كاف من الأسئلة التحصيلية المحكمة ، وكذلك المساهمة في تطوير إجراءات الموقف التعليمي التعلمي ، وتقوم فكرة مشروع بنك الأسئلة على إيجاد مخزون كافٍ من الأسئلة المعيارية المرتبطة مباشرة بنواتج التعلّم ومؤشرات الأداء ، مبنية على المهارات لجميع الوحدات الدراسية في مادتي العلوم والرياضيات للمرحلة المتوسطة كمرحلة أولى للمشروع ؛ لتكون مصدراً ثرياً لبناء الاختبارات التحصيلية لجميع المقررات في كافة المراحل الدراسية خلال ثلاث مراحل معتمدة للمشروع , وتحفظ هذه الأسئلة في برنامج حاسوبي خاص مزود بالمواصفات التقنية اللازمة لتصنيف الأسئلة وفرزها , والتعامل معها وفق متطلبات بناء الاختبارات وجداول المواصفات والمعايير العلمية في هذا الشأن . فيما يتم العمل على تقويم التجربة وتفاصيل العمل خلال المرحلة الأولى , والأخذ بكافة الاعتبارات والجوانب ، حيث تشمل على تحقيق الأهداف وآلية العمل واستجابة المعلمين وجودة الإنتاج الفني للأسئلة وصولاً إلى الوقوف على وجهة نظر عناصر العمل وأركانه في الميدان التربوي ، وذلك لتحقيق الجودة النوعية المطلوبة ومراعاة كافة النواحي الفنية والعلمية خلال مراحل المشروع المستقبلية وذلك وصولاً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية من المشروع. وتشمل مرحلة المشروع الثانية "مرحلة التوسع" التي تبدأ خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي 1435/ 1436ه وفق امتداد أفقي في المرحلة المتوسطة بدخول جميع مقررات المرحلة. أما المرحلة الثالثة من المشروع "مرحلة التعميم" فتشتمل على جميع المواد في الصف الأول الثانوي ، التي تبدأ الفصل الدراسي الأول خلال العام الدراسي 1436 /1437ه ، يليها تعميم التجربة على جميع المواد في الصف الثاني الثانوي خلال العام الدراسي 1437 /1438ه ، وفي العام الدراسي 1438 /1439ه يكتمل المشروع بجميع المواد في الصف الثالث الثانوي ، لتصبح جميع الاختبارات بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل مستفيدة من مشروع بنك الأسئلة . يذكر أن المشروع يأتي حرصاً من إدارة الخدمات التعليمية على تبني المبادرات والتجارب التربوية المتميزة التي تساهم في تجويد العملية التعليمية ، ومتواكباً مع خطة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير".