أعلنت بلدية جينفيلييه ان جثمان الجهادي شريف كواشي أحد الأخوين اللذين شاركا في الهجوم على الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو دفن قبيل منتصف ليلة السبت الأحد في هذه الضاحية الباريسية التي كان يعيش فيها. وكان شقيقه سعيد الذي شارك في تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا في الصحيفة دفن ليلة الجمعة السبت في ريمس وسط الشرق حيث كان يعيش أيضا. وقالت بلدية جينفيلييه ان قبر كواشي، على غرار قبر شقيقه، بقي مجهولا حتى لا يتحول مزارا. وأوضحت البلدية ان "الدفن تم عند الساعة 23,45 بسرية"، موضحة ان "أرملته لم ترغب في الحضور ولم يكن هناك أي شخص". وصرح رئيس البلدية الشيوعي باتريك لوكلير انه "ليس هناك أي خيار قانوني آخر سوى السماح بدفن شريف كواشي". لكنه طالب بإبقاء قبره مجهولا. وكان لوكلير رفض من قبل دفن سعيد كواشي في المنطقة نفسها. وقد دفن سرا في ريمس حيث كان يقيم وأُبقي مكان دفنه سرا أيضا. أما الجهادي الثالث أحمدي كوليبالي الذي قتل شرطية ثم احتجز رهائن في عملية انتهت بمقتل أربعة منهم في محل لبيع الأطعمة الحلال لليهود في التاسع من يناير، فقد قال عدد من أفراد عائلته لوكالة فرانس برس انه لم يتخذ أي قرار بعد بشأن دفنه.