بحضور الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية،رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ، رئيس مجلس أمناء الجائزة ، تستضيف مدينة جنيف السويسرية حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها السابعة الذي يقام يوم الخميس 24 ربيع الأول 1436ه الموافق 15 يناير 2015م. وستشهد العاصمة السويسرية جنيف حفل تسليم الجائزة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للترجمة المقام في مقر الأممالمتحدة في جنيف ، بحضور ما يزيد على 300 شخصية من خبراء العالم في الترجمة في مقر الأممالمتحدة. وعبر معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، عن سعادته بالنجاح الذي تحقق لجائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة طوال السنوات السبع الماضية. وأوضح أن الجائزة خطت للأمام خطواتها الواثقة التي تسعى من خلالها إلى تشكيل منظومة معرفية متقاربة تتلاقى فيها الثقافات عبر جسور الترجمة ونوافذها المطلة على الفكر الإنساني . وقال في تصريح بمناسبة حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة الذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في سويسرا ومندوبية المملكة في هيئة الأممالمتحدة في جنيف " إن هذا النجاح الكبير الذي تحقق للجائزة منذ انطلاقها يؤكد أن عالم اليوم في حاجة كبيرة للتفاعل عبر الترجمة، وهي بلا شك حاجة لا تنقطع، لكن مع انتشار التقنية، وانتشار المواقع الإلكترونية أصبح يستدعي وجود جسور ونوافذ دائمة، وأصبح التقدير المؤسسي لجهود المترجمين مطلوبا وبشكل كثيف ". ونوه بن معمر بتقدير المجتمع الدولي وتأييده لجهود راعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ومبادراته المتعددة لدعم التبادل المعرفي والثقافي وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، وهي المبادرات التي تنظر إلى الإنسان في شمولية معارفه وتجاربه، لأن المعرفة والعلم لا وطن لهما، وهما يفيدان البشرية في كل مكان. وأكد أن أعمال الترجمة تأتي لتعزز من فرص الحضور المعرفي الإنساني ومن خصوبة مجالاته، وهو الأمر الذي يبرهن على ما تلقاه الجائزة من ترحاب في مختلف العواصم العالمية التي تقام فيها فعاليات تسليم الفائزين بها، والسعي إلى احتضانها بما تتضمن من قيم إنسانية ومعرفية عالمية،وهذا ما يتماشى وأهداف الجائزة وسعيها إلى نشر ثقافة التواصل عبر فتح مجالات للتعاون المعرفي والثقافي من خلال الترجمة كوسيط معرفي دائم. وأضاف إننا نتشرف بإهداء هذا النجاح الكبير الذي تحقق للجائزة مقروناً بعظيم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - على رعايته الكريمة لهذه الجائزة العالمية ، وندعو المولى عزّوجل أن يمن عليه بالصحة والعافية . وعبر معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ،عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة،رئيس مجلس أمناء الجائزة لحرصه على تحقيق أهداف هذا المشروع الثقافي والعلمي العالمي في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، مثمنًا موافقة المؤتمر الدولي الدائم للترجمة على استضافة الحفل وترحيب حكومة سويسرا باستضافة حفل تسليم الجائزة في دورتها السابعة، ترسيخاً لعلاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية وسويسرا. وأشاد بجهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في سويسرا والمندوبية الدائمة للمملكة في هيئة الأممالمتحدة المتميزة بدعمها وتعاونها مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة بحفل تسليم الجائزة،واستقبال الفائزين بها ودعوة رموز المجتمع السويسري وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والهيئات الدولية في جنيف لحضور حفل تسليم الجائزة.