اغتال مسلحان مجهولان، أمس السبت، قيادياً حوثياً، فيما أصيب أحد المسلحين التابعين للجان الشعبية لجماعة الحوثي، بالعاصمة اليمنية صنعاء. وأوضح مصدر أمني، أن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية قام أحدهما بإطلاق النار من مسدسه صوب سائق سيارة نوع "إيكو" على القيادي في الجماعة محمد مطهر الشامي، حيث اخترقت الطلقة النارية منطقة الرقبة ما أدّى إلى مقتله على الفور. وأضاف، أن أحد المسلحين التابعين للحوثيين، الموزعين في قسم 45 ويدعى عبد الإله الموشكي، حاول إطلاق النار صوب المسلحين اللذين يستقلان الدراجة النارية؛ إلا أن المسلح باشره بإطلاق النار، ما أدّى إلى إصابته، فيما لاذ المسلحان بالفرار. وأشار إلى أنه "تم نقل جثة "الشامي" إلى مستشفى الثورة العام، في حين تم نقل المصاب "الموشكي" إلى المستشفى الدولي، حيث يتلقى العلاج هناك". ولفت إلى أن "هذه الحادثة وقعت عند إحدى محطات تعبئة الغاز الواقعة بالقرب من قسم شرطة 45 بالعاصمة فوق السائلة". اختطاف مشائخ أرحب قالت مصادر قبلية يمنية، أمس السبت: إن مسلحين من جماعةالحوثي اختطفوا اثنين من شيوخ قبيلة أرحب شمالي العاصمة صنعاء. وأوضحت، " أن مسلحين حوثيين اختطفوا، مساء أول أمس الجمعة، الشيخ أنس محمد المراني مع نجله الزبير، في مديرية أرحب التي تحمل اسم القبيلة شمالي صنعاء". وأضافت المصادر، "أن المسلحين اختطفوا أيضاً في الوقت ذاته الشيخ القبلي إبراهيم الهزمي وتم نقل الثلاثة إلى جهة غير معلومة". وأفادت المصادر بأن "الحوثيين يتهمون المختطفين بدعم "الجماعات الإرهابية". وقام مسلحو الحوثي خلال الأيام والأسابيع الماضية بحملة مداهمات واعتقالات طالت عدداً من أبناء قبيلة أرحب بتهمة تورطهم في عمليات إرهابية. وأعلنت جماعة الحوثي سيطرتها على أرحب منتصف كانون/ ديسمبر الماضي، بعد مواجهات مع مسلحي القبائل خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. ويواصل الحوثيون منذ أواخر سبتمبر الماضي سيطرتهم على العاصمة صنعاءومحافظات أخرى بقوة السلاح. مظاهرات ضد الحوثي نفذ عدد من الناشطين والناشطات، أمس السبت، بصنعاء مسيرة للمطالبة بإخراج مليشيا الحوثي من العاصمة والمدن الأخرى. ورفع المشاركون لافتات تطالب باستعادة هيبة الدولة وإنهاء سيطرة المليشيات على العاصمة صنعاء والمدن الأخرى ومنعها من التمدد إلى محافظات جديدة . وانطلقت المسيرة التي دعت لها حركة رفض قبل يومين إلى أمام كلية الشرطة مرورا بشارع الزبيري وجسر الصداقة كما وضعت أكاليل من الورد على جدار الكلية المليء بشظايا الحادث والذي راح ضحيته 37طالبا جامعيا و66 جريحاً، الأسبوع الماضي . واستنكر الناشطون في المسيرة اقتحام معسكرات الجيش والأمن ونهب السلاح من قبل المليشيا المسلحة ورفض دمج الميليشيات المسلحة في الجيش والأمن واقتحام منازل المواطنين بدون وجه حق. ديسمبر الأكثر فتكاً بالأطفال أكدت منظمة الأممالمتحدة لحماية الطفولة (اليونيسيف): إن شهر ديسمبر الماضي 2014م، على وجه الخصوص كان الشهر الأكثر فتكاً بالأطفال في اليمن، حيث شهد مقتل وتشويه 83 طفلاً . وأوضح ممثل منظمة اليونيسيف لدى اليمن، جوليان هارنس في تصريح له، نشر أول أمس في صنعاء، أن هذا الرقم يمثل ثلاثة أضعاف عدد الأطفال الضحايا المسجلين في ديسمبر 2013م والبالغ عددهم 31 طفلاً يمنياً. ولفت إلى أن الإستهداف العشوائي والمتعمد للمدنيين بمن فيهم الأطفال يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، مطالباً الأطراف اليمنية بضرورة حماية الأطفال وإبعادهم عن الصراعات والحروب.