ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء نقلا عن دراسة حديثة أن أكثر من ربع الأطفال والمراهقين في هونج كونج يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهذا إلى حد كبير بسبب التركيز على الدراسة. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن حوالي 18 في المئة من بين 100 ألف طالب تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما شملتهم الدراسة التي أجرتها جامعة هونج كونج يعانون من زيادة في الوزن، في حين تم اعتبار 9 في المئة أخرين يعانون من السمنة المفرطة، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية. وفي تصريح للصحيفة، قال الدكتور باتريك ايب باك كيونج، وهو أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال والمراهقين إن الأولياء والمدارس في الإقليم الصيني يركزون كثيرا على التحصيل الدراسي على حساب الصحة وممارسة الرياضة. لكن التضحية بتخصيص وقت لممارسة الرياضة من أجل الدراسة هو اقتصاد زائف . ونقلت الصحيفة عنه قوله إنه "في دراسات مختلفة، وجدنا أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة أكثيرا يتمتعون بذاكرة وطاقة وتركيز أفضل. وهم في الغالب يؤدون بشكل أفضل في الامتحانات". كما فحصت الدراسة مؤشرات صحية أخرى بما في ذلك المرونة وقوة اليد، واستنشاق الأوكسجين. وتوصلت الدراسة إلى أن معدل مرونة فتاة عادية من هونج كونج أقل من متوسط المرونة في البر الرئيسي في اختبار الحركة. وأفاد تقرير الصحيفة أن دراسة أجريت عام 2010 كشفت أن معدل قوة قبضة اليد لصبي /15 عاما/ من هونج كونج تبلغ حوالي 29 كجم، أي أضعف بنسبة 27 في المائة مقارنة بنظرائهم في البر الرئيسي حيث تبلغ 37 كجم. وقال تقرير حكومي في عام 2011 إن 8 في المئة فقط من سكان هونج كونج الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى 14 عاما قالوا إنهم يمارسون الرياضة لمدة ساعة واحدة في اليوم طبقا لتوصية منظمة الصحة العالمية.