يبدو أن ثقة الجماهير السعودية بالمنتخب السعودي بدأت تتضاءل بشكل أكبر، وذلك بالرغم من حضور المدرب الروماني كوزمين أولاريو لتدريب المنتخب بديلاً عن المدرب السابق الإسباني لوبيز كارو. تضاؤل نسب المتفائلين في الشارع الرياضي السعودي تعود إلى النتائج الضعيفة التي ظهر بها المنتخب في مبارياته الودية التي خاضها قبل المشاركة في بطولة كأس أمم آسيا 2015 والتي تنطلق، الجمعة القادم، في أستراليا. حيث خسر المنتخب السعودي في مباراتين كانت الأولى أمام المنتخب البحريني بأربعة أهداف لهدف وحيد، والثانية أمام المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين, حيث إن تلقي شباك المنتخب السعودي لستة أهداف في مباراتين يشير إلى ضعف كبير في الجانب الدفاعي، حيث إن لاعبي المنتخبين البحريني والكوري كان وصولهما سهلاً لمرمى عبدالله العنزي في اللقاء الأول ووليد عبدالله في الثاني، وكانت الخطورة كبيرة التي تعرض لها الحارسان في هاتين المباراتين. كما أن الهجوم السعودي وطوال مائة وثمانين دقيقة لم يتمكن من تسجيل إلا هدف وحيد للاعب نايف هزازي وهو يعد إشارة خطيرة لضعف قدرات المنتخب الهجومية في هذه المرحلة، وهو ما طالب النقاد الرياضيون المدرب كوزمين لإيجاد الحلول سواء في الجانب الهجومي أو حتى الدفاعي. يذكر أن المدرب كوزمين تولى مهام تدريب المنتخب السعودي بدءا من وصوله إلى أسترالياً، الأسبوع الماضي، وهو الذي حضر لتدريب المنتخب لفترة شهر واحد فقط في قرار شهد لغطاً كبيراً في الشارع الرياضي. فهل سيتمكن كوزمين من كسب الرهان مع انطلاق مباريات المنتخب في البطولة الآسيوية حين يخوض يوم السبت القادم، أول لقاءاته أمام المنتخب الصيني.