دعت أمانة الأحساء المتضررين من أعمالها في مشروع الطريق الدائري الداخلي المكمل لمشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي التواصل معها، جاء ذلك بعد أن اشتكى عدد من المواطنين القاطنين ضمن منطقة المشروع من تضرر منازلهم جراء أعمال الهدم لصالح المشروع. وقال المتحدث الرسمي بأمانة الاحساء خالد بووشل: على المواطنين المتضررين التقدم للأمانة سواء حضوريا، أو التواصل عبر قنوات الأمانة الرسمية (الرقم المباشر 940، الرقم الموحد 920011050، البريد الالكتروني [email protected]، قناة التواصل الإجتماعية «الواتس آب» (0548368888). وأشار ناصر المجحم- أحد المتضررين من المشروع- إلى أنه سقط على سطح منزله جزء من منزل آخر أثناء عمليات هدمه لصالح المشروع، مما تسبب في حدوث أضرار بسيطة في منزله، منوها إلى أن هناك صعوبة في التواصل مع الامانة. فيما تستكمل الامانة تنفيذ مشروع الطريق الدائري الداخلي والذي يُعتبر مُكملاً لمشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي ويتمثل في "تنفيذ طريق دائري يحيط بالمنطقة التاريخية بدءاً من قصر ابراهيم شمالاً حتى طريق الرياض جنوباً بطول 6 كيلومترات ويحتوي على 4 مسارات لكل اتجاه ومواقف سيارات في جانبي الطريق وممرات للمشاه، وسيسهم المشروع في إيجاد الحلول لإشكاليات الحركة المرورية للمناطق التاريخية والقديمة كونه يرتبط به طرق هامة تُسهّل الانتقال من المنطقة التاريخية الى الضواحي والأحياء المجاورة"، وتتواصل اعمال الأمانة حالياً في تنفيذ مشروعها للقطاعات ( أ، ب، ج، د ). وقد بلغ إجمالي عدد العقارات في تلك القطاعات 515 عقاراً تم هدم نصفها، وتسليم مبالغ التعويض للملاك قرابة 258عقاراً، اما في طريق الملك عبدالله (الضلع الشرقي) فيبلغ عدد العقارات المقرر نزع ملكياتها 52 عقاراً تم هدم 42 منها و10 أخرى تحت إجراءات الهدم، واجمالي استلام مبلغ التعويض تم ل 3 عقارات و49 عقاراً آخر تحت إجراءات التعويض، وبالنسبة للمعاملات الفردية (جهات عدة) فتم هدم 27 عقاراً واجمالي استلام مبالغ التعويض تم ل 17 عقاراً و10 عقارات أخرى تحت إجراءات التعويض، كما ان هناك 13 عقاراً في شارع حرض تتم إجراءاتها حالياً لدى الوزارة تمهيداً لصدور قرار بدء الازالة. يُذكر ان الأمانة قامت مؤخراً بتنفيذ إجراءاتها لنزع ملكيات المرحلة الثانية من "المزارع" المعترضة لمشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي"، حيث تم البدء في تنفيذ مشروع تطوير تقاطع طريقي الملك فهد والملك عبدالله "الضلع الشرقي" والذي يُعتبر مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُسهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة ويتمثل المشروع في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به ب 4 مسارات لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول، وكذلك تنفيذ طرق خدمة بجانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية اعمدة الجسر، وتركيب احدث اعمدة الإنارة (led) اسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية.