أعلن أمين عام جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال الدكتور عبدالعزيز المطيري- انطلاق التسجيل للجائزة في دورتها الثالثة في فروعها ال7 وهي جائزة أفضل شخصية قيادية في ريادة الأعمال، وجائزة أفضل مشروع ناشئ، وجائزة أفضل مشروع قائم، وجائزة أفضل ريادي، وجائزة أفضل مرشد وجائزة الأطفال الرواد، وجائزة أفضل ابتكاري. وسيستمر التسجيل من تاريخ 1/01/2014 وحتى 15/03/2015، ويمكن للجهات المعنية ورواد الأعمال التسجيل من موقع الجائزة (www.abdulazizprize.org.sa)، وقال الدكتور عبدالعزيز المطيري: إن هذه الجائزة تهتم بالإبداع والفكر الخلاق، وإن إطلاقها للسنة الثالثة على التوالي يأتي استمرارًا لحرص الصندوق على الالتزام بمواعيدها المحددة خاصة أن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية؛ كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم، وعلى مستوى الجوائز النقدية التي تصل قيمتها إلى 1000.000 ريال سعودي. وأضاف الدكتور المطيري إن الجائزة في دورتها الثانية 2014م حققت نجاحًا باهرًا حيث بلغ عدد المتقدمين على موقع الجائزة نحو 600 مرشح من 42 دولة تم منح الجائزة ل16 فائزًا وفائزة، وحصول البروفسور محمد يونس على جائزة أفضل شخصية القيادية في ريادة الأعمال. ونوه أمين عام الجائزة إلى أن الجائزة في دورتها الثالثة استحدثت جائزتين وهي جائزة أطفال الرواد والهادفة إلى تنمية روح الريادة في النشء، وهي تختص بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8- 15 سنة، و جائزة أفضل ابتكاري للمبتكرين في ريادة الأعمال. مؤكدًا أن رواد الأعمال والمشاريع الفائزة تخضع لتقييم لجنة التحكيم المؤلفة من أشخاص محايدين من ذوي الخبرة في مجال المشاريع من داخل المملكة وخارجها، موضحًا الدور الذي تقوم به لجنة التحكيم الدولية في كل فروع الجائزة وفق للخطط المعمول بها والمعتمدة من قبل أمانة الجائزة. الجدير بالذكر أن الجائزة قد انطلقت في المملكة عام 2013م برؤية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تهدف إلى تطوير القدرات الشبابية والمؤسسية في مجال ريادة الأعمال، وتنمية المجتمع السعودي والخليجي والعالمي، وترسيخ دور رواد الأعمال وتنميتها. وتعتبر الجائزة إحدى مبادرات صندوق المئوية، الذي يعتبر جهة غير ربحية، ولا يتبع أي جهة حكومية أو خاصة، ويسعى الصندوق إلى تعميق الفكر الريادي وتنظيمه، اعتمادًا على فرق عمل من الخبراء والمهنيين والشباب المتخصصين في ريادة الأعمال.