يهدد انتشار حالات الإصابة بوباء الإيبولا في مقاطعة بغرب ليبيريا هدف البلاد عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بالمرض بحلول نهاية العام. وخلال الفترة من الأول حتى 25 ديسمبر كانون الأول سجلت مقاطعة جراند كيب ماونت 49 حالة إصابة. وقال تولبرت نينسواه مساعد وزير الصحة للخدمات الوقائية ورئيس وحدة تعامل ليبيريا مع الإيبولا إن هذا العدد يشمل 27 حالة إصابة مؤكدة وتسع حالات غير مؤكدة و13 حالة إصابة محتملة. كانت الحكومة قد حددت 31 ديسمبر كانون الأول هدفا لعدم تسجيل حالات إصابة جديدة بالإيبولا. ومن غير المحتمل تحقيق هذا الهدف بعد حالات الإصابة الجديدة التي شهدتها مقاطعة جراند كيب ماونت. وقال نينسواه في مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر يوم الأحد في مونروفيا "هذا موقف خطير وسنتوجه إلى كيب ماونت اليوم بصحبة شركائنا الدوليين ووكالات الأممالمتحدة... نحن متوجهون إلى هناك لفتح وحدة لعلاج الإيبولا." وجراند كيب ماونت واحدة من المقاطعات كثيفة السكان في ليبيريا حيث يقطها أكثر من 140 ألف شخص. وتقع هذه المقاطعة على الحدود مع سيراليون التي تشهد تزايدا في عدد المصابين بالحمى النزفية المميتة. وقال نينسواه إن الزيادة في عدد الحالات كانت بسبب هجرة أشخاص يشتبه في إصابتهم بالمرض إلى المقاطعة وبسبب انكار رجال القبائل المستمر لوجود الفيروس. وعززت ليبيريا من جهودها للسيطرة على انتشار المرض بما في ذلك بناء مراكز علاج. وتراجع انتقال العدوى في الأسابيع الأخيرة مما عزز الآمال باقتراب انتهاء تفشي المرض.