فرضت ليبيريا وسيراليون اليوم قيودًا على حركة السكان اثر إعلان حالة الطوارىء للبلدين مع بذل جهود يائسة لاحتواء انتشار فيروس ايبولا. وفي ليبيريا، تلقى الجيش الأوامر بالحد من تنقل السكان وحراسة مداخل العاصمة مونروفيا للقادمين من المحافظات المصابة، فيما بقي مئات من السكان خلف حواجز الجيش بين المحافظات الشمالية ومونروفيا حتى قبل إعلان حالة الطوارئ في البلاد أمس لمدة 90 يوما لمواجهة فيروس ايبولا . وفي سيراليون أدى فرض حالة الطوارئ من 60 إلى 90 يومًا في الأول من أغسطس إلى نشر 750 جنديًا و50 ممرضًا عسكريًا أمس لفرض العزل الصحي على المراكز الصحية التي تستقبل المرضى وخصوصًا في الشرق على الحدود مع غينياوليبيريا. يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت يوم أمس أن حصيلة فيروس ايبولا المسبب للحمى النزفية ارتفعت إلى 932 وفاة من أصل 1711 حالة إصابة بهذا المرض في سيراليون وليبيرياوغينيا ونيجيريا.