قالت وزارة الصحة في ليبيريا اليوم الثلاثاء إن عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس إيبولا ارتفع بشكل كبير كما تركت جثث المتوفين في الشوارع في جميع أنحاء البلاد. وصرح مساعد وزير الصحة لشؤون الخدمات الوقائية تولبرت نينسواه إن 268 شخصا لقوا حتفهم إثر إصابتهم بالفيروس حتى 2 من أغسطس الجاري. وكانت وزارة الصحة قد سجلت 181 حالة وفاة في 28 يوليو و130 حالة وفاة في الأسبوع الذي سبقه. وأوضح نينسواه أن من بين المتوفين 37 من العاملين في مجال الرعاية الصحية ويشتبه في أن 2497 شخصا أصيبوا بفيروس إيبولا. وأفادت وسائل إعلام محلية وشهود عيان بأن جثث الموتى تركت في الشوارع في ظل كفاح السلطات في ليبيريا للتعامل مع تفشي فيروس الإيبولا الذي أسفر عن وفاة المئات في أنحاء غرب أفريقيا. واضطرت عدة مرافق صحية إلى إغلاق أبوابها في جميع انحاء البلاد بعدما تلقى العاملون بها تهديدات من جانب السكان المحليين الذين يعتقدون أن الأجانب هم الذين جلبوا فيروس إيبولا إلى بلادهم. وحذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب "كارثية" محتملة في دول غرب أفريقيا غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا من تفشي الفيروس الذي تقول إنه الأكثر دموية من أي وقت مضى.