لا تحتمل الأيام سعادتي .. بل لا تريد استعادة ابتسامتي هي فقط ترتاح لوابل دموعي .. وتطرب لسماع بكاء رجوعي وتَئنّ حين تراني أتراقص فرحا.. تبا لها أقول تبا لها أو تبا لمن؟ أقول سحقا لفؤاد يتحطّم كل ليلة .. سحقا لمشاعر تستميت ذلاً وهوانا سحقا لوفاء تفجر خيانة وأبقى شظاياه تتألم في روحي أكذب الكذبات الكبرى عن الأمل والتفاؤل .. وأصرخ في كل وجع ان لا يظل في ثم لا تلبث السخرية تحيط بي ..وتجبرني ان أعتمر عمامة الحمقى.. فهذه انا وهؤلاء هم وها أنتم الآن.. تضحكون مما يعتريني لا ألم يحتضنني سوى الخيبة .. خيبتي في نفسي وفي ذاتي خيبة فيما صنعت بيدي ..ياللظلام الحالگ .. لا أرى راحة يدي ولا جسدي .. بل لا أرى تماماً سوى حزن يعتصرني يكاد ينهش ما تبقى مني .. فرفقا يا من خذلتموني رفقا بما تبقى مني..!