قالت السلطات السويدية إن طائرة حربية روسية كادت تصطدم بطائرة ركاب تجارية في المجال الجوي الدولي قرب جنوبالسويد يوم الجمعة لكن روسيا أكدت اليوم الأحد أن طائرتها ظلت على مسافة آمنة . وقالت السلطات السويدية إنها حولت مسار رحلة الركاب اس.كيه1755 يوم الجمعة من العاصمة الدنمركية كوبنهاجن الى بوزنان في بولندا قبل حدوث تصادم ، وتتولى شركة سيمبر تشغيل رحلة الطائرة التي تملكها الخطوط الجوية الاسكندنافية (ساس). وذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية نفت اليوم الأحد ان تكون طائرتها اوشكت على التصادم مع طائرة ركاب مدنية. ونقل عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال ايجور كوناشينكو قوله "نفذت طلعة جوية في التزام صارم باللوائح الدولية بشأن المجال الجوي ولم تنتهك حدود الدول الأخرى وكانت على مسافة آمنة من مسارات الطيران للطائرات المدنية." وكان الجيش السويدي قال إن الطائرة الروسية كانت تحلق وقد أغلقت جهاز التواصل الخاص بتحديد موقعها مما يجعل من الصعب على غرف المراقبة الجوية المدنية رؤيتها ، وقال دانييل جوزفسن من مركز القيادة القتالي السويدي لصحيفة داجنز نيهتر اليومية أمس السبت "اكتشفنا الطائرة على أجهزة الرادار الخاصة بنا وحذرنا المراقبة الجوية المدنية في مالمو." وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولكفيست لراديو السويد أمس "هذا أمر خطير. إنه غير ملائم. انه خطر مباشر أن تغلق جهاز التواصل الخاص بتحديد الموقع " ، وفي وقت سابق هذا الشهر شكا حلف الاطلسي من أن طائرات عسكرية روسية تمثل تهديدا للطائرات المدنية باغلاق أجهزة الاتصالات الخاصة بها وعدم الابلاغ عن خطط الطيران. واضطرت طائرات من حلف الاطلسي الى الاقلاع على عجل 400 مرة هذا العام ردا على زيادة في النشاط الجوي الروسي في انحاء اوروبا.