يدخل البلاستيك في تصنيع منتجات شتى مثل: أكياس التسوق والزجاجات ولعب الأطفال وفرشات الأسنان ومقابض المظلات ومعدات صيد الأسماك ومقاعد المراحيض وغيرها وتلوث نفايات هذه المنتجات مياه المحيطات. وأماط باحثون، أمس الأول، اللثام عما قالوا إنه أدق تقدير علمي حتى الآن لكمية نفايات البلاستيك في المحيطات -حوالي 269 ألف طن- استنادا إلى بيانات جمعت من 24 بعثة علمية على متن سفن حول العالم على مدار ست سنوات. وقال ماركوس اريكسن مدير الابحاث بمعهد (جيرس) الذي مقره لوس أنجليس، ويدرس هذا النوع من التلوث: "التلوث بنفايات البلاستيك أكثر بكثير مما تشير إليه أحدث التقديرات". وحذر خبراء في السنوات الأخيرة من أن التلوث بنفايات البلاستيك يقتل أعداداً كبيرة من الطيور والثدييات البحرية والكائنات الأخرى لأنها تدمر الأنظمة البيئية للمحيطات.