بعد خبر تعيين معالي وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع وزيراً للصحة، حاولت أن أقدم خدمة عملية لمعاليه بأن أجمع ما كُتب من آراء ومقترحات في مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقات متعددة، لعلها تساعده في رسم أولوياته الفترة القادمة فهذا هو صوت المواطن، وما وجد معاليه إلا لخدمة هذا المواطن. * الخروج من مسار تصحيح الأخطاء إلى بناء أفكار ومشاريع رائدة وفق معايير الجودة والتميز. * يجب أن يكون المريض أولاً! ولذلك فلا بد من توافر السرير للمريض في أي مكان وزمان بلا مناشدات وبحث عن واسطة، ولا بد من أفكار عملية لمشكلة المواعيد التي أصبحت مجالاً للتندر، ولا بد من العناية بنوع العلاج الذي يقدم للمريض في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية خصوصاً. * مناطق الأطراف بحاجة ماسة يا معالي الوزير، وكل رقي بخدماتها الصحية يصب في مصلحة الوطن بأجمعه، ألن نرى تفعيلاً لفكرة الحزام الصحي التي طُرحت مسبقاً وما زلنا ننتظر أن تُفعّل بصورة أكبر؟! * تخليص الوزارة من بعض القيادات البيروقراطية العتيقة والتي لم تثبت نجاحها طوال خدمتها، بل ثبت أنها أحد أركان مقاومة التغيير، ومثلكم يعلم أنه مهما كان لديكم من أفكار مستقبلية إبداعية، فلن ترى النور إن لم يكن معكم فريق مؤمن ونشط. * لجان التعاقد مع الأطباء يجب مراقبتها، وتسجيل أسماء اللجنة التي تعاقدت مع كل طبيب تمهيداً لمحاسبتها ومحاكمتها عند ثبوت أن تعاقدها كان خاطئاً، ولعل هذا الأمر يكون احدى وسائل معالجة الأخطاء الطبية المؤلمة. * الطب رسالة، ولذا نأمل وقاية هذه الرسالة ممن يشوهها من الأطباء والممرضين بتصرفات سلوكية لا تليق. * مراكز للأبحاث العلمية، تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة كما نستحق. * التأمين الطبي الصحي يستحق أن يرى النور. * معالجة حقوق العاملين في القطاع الصحي والمتطلعين لخدمة الوطن من خلال تخصصاتهم الصحية، كخريجي الدبلومات الصحية، والسعي لإنهاء هذه الملفات العالقة تماماً، فلو لم يكن فيها إلا الاشغال عن الأهداف الكبرى لكفاها مشكلة. وأخيراً يدعوكم كثير من أبناء المناطق لزيارة مناطقهم، وكلما كان فجأة كان أفضل يا معالي الوزير! اشارة يدعوكم كثير من أبناء المناطق لزيارة مناطقهم، وكلما كان فجأة كان أفضل يا معالي الوزير!