توقع الخبير الرياضي محمد رمضان، أن يستمر العزوف الجماعي من قبل الوحداويين بعد أن قررت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تمديد فترة فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي ل15 يوماً أخرى لعدم تقدم أي مرشح لرئاسة مجلس إدارة النادي في الفترة الأولى، وأن يتم حسم الأمور بتكليف إدارة جديدة حتى نهاية الموسم، وعن الأسباب التي جعلته يتوقع ذلك، قال: « إن ليالي العيد ) تبان من عصاريها « وأضاف الفترة الأولى: انتهت دون تقدم أي مرشح ومع تمديد فترة الترشح لم تظهر أي بوادر لتقدم أي مرشح حتى الآن . وعلق رمضان على من يرى أن العزوف الجماعي عن عدم تقدم أي مرشح لرئاسة النادي يرجع إلى الأوضاع المالية الصعبة والديون المتراكمة، بقوله: « كل عروسة لها مهر « ومهر كرسي الرئاسة يحتاج إلى من يدفع ولو كانت الأمور دون تكاليف مادية لشاهدنا تسابقا غير عادي على كرسي الرئاسة في كل الأندية، واستطرد: « مكةالمكرمة مليئة بالأثرياء والمقتدرين مالياً، ومكة لها حق بأن يلتف هؤلاء حول النادي المكي الذي قدم نخبة بارزة من نجوم المملكة ليس على مستوى لعبة كرة القدم فحسب بل على مستوى كل الألعاب « لافتا أن الألم يعتصره وهو يرى أثرياء مكة لا يلقون أي بال لناديهم بعد أن تجلى هذا الأمر من خلال العزوف الجماعي وعدم تقدم أي مرشح لرئاسة النادي. ووصف رمضان الوضع الراهن الذي يمر به نادي الوحدة بالحساس والخطير ولا يدعو للتفاؤل على الإطلاق مالم يتم التدخل السريع من أثرياء مكة ويلتفوا حول ناديهم مؤكدا أن حظوظ صعود الفريق لدوري الأضواء وفيره لا سيما وأن الفارق فيما بينه وبين صاحب المركز الثاني نقطيا يقل عن أصابع اليدين، ولكن الأمور تتطلب وقفه صادقة من الجميع .