قدم رئيس نادي الوحدة المكلف حازم اللحياني شكره وامتنانه على وقفات الجماهير الوحداوية الدائمة مع الكيان ومعه شخصيا، جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي حصلت «الجزيرة» على نسخة منه, وأضاف «اللحياني»: تشرفت بخدمة نادي الوحدة وخدمة شباب مكة، إلا أن الظروف التي أحاطت بالإدارة أعاقت العمل، وقيضت كل المشروعات للنهوض بالنادي من جديد على حد وصفه. وأضاف اللحياني: كم كنت أتمنى ومع انتهاء التكليف الذي التزمت وتعهدت به للرئاسة العامة لرعاية الشباب لتسيير أمور النادي لمدة شهر من تاريخ التكليف أن أسلم الراية لمن يأتي بعدي عن طريق الجمعية العمومية مباشرة ليواصل المسير بالنادي وليحقق آمال الجماهير وطموحاتها، إلا أن عزوف الكثيرين عن التقدم للترشح أصابنا جميعاً بخيبة أمل. وزاد اللحياني: من خلال هذا العزوف عن الكرسي الأحمر زال القناع عن كثير ممن كانوا يدعون حب الوحدة ويعزفون على وتر مطالبتهم بالاستقالة وضرورة ابتعادهم عن المشهد، وحينما تقدمنا بالاستقالة المسببة وتركنا المكان لم يتقدم أي منهم لخدمة الكيان ولا لخدمة شباب مكة، وكانت الذريعة الالتزامات المالية المترتبة في يناير المقبل، في الوقت الذي تسلمت أنا ونائبي مساعد الزويهري إدارة النادي كحال من سبقنا من الإدارات السابقة وهو يئن من وطأة الديون مثل بقية أندية البلد وغارق بالمشكلات الفنية، ومع ذلك لم نتذرع بهذه الظروف ولم نجعلها سبباً لإحجامنا. ووجه اللحياني أصابع الاتهام لشخصيات محددة، حيث بين إن التسديد الأخير لعضويات الجمعية العمومية كان بشكل جماعي ولأشخاص غير متواجدين في البلد وأن هذا التسديد للعضويات يهدف لثني الآخرين عن التقدم والبحث عن التكليف وإلغاء الجمعية من خلال النصاب المفروض حضوره. وأضاف اللحياني على ذلك: مواقف اللجنة التي أرسلتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل تولي الأمير عبدالله بن مساعد زمام الأمور وعدم ردها على مطالباتنا وتعليقها لعدد كبير من الملفات المالية والإدارية وعدم البت فيها رغم وجود براهين وإثباتات تدين أصحاب هذه التصرفات المشينة، ما جعل الوضع غير صحي وأسهم بشكل واضح في عزوف الكثير ممن يريد خدمة النادي، فالجميع يخشى أن يصرف أمواله ويهدر وقته ومن ثم تتكرر المخالفات دون حسيب ولا رقيب. وشدد اللحياني على أن الوحداويين على يقين من التوجهات القوية التي يعتزم القيام بها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد للقضاء على الفساد، وهذا ما وعدنا به بعد أن وضعنا الملفات كافة على طاولته شخصيا, وكلنا أمل في سموه بأن يعالج الملفات التي رفعناها له التي وضعها نصب عينية فالوحدة أمانة من عنقي لعنقه، لذلك أكرر اعتذاري للجماهير الوحداوية العظيمة لأن مكسبي الحقيقي الذي خرجت به من هذه التجربة هو أنتم فمحبتكم شرف وثقتكم وسام وتقبلكم العذر هو الغاية، وكلي أمل أن يوفق النادي في المستقبل القريب لاختيار الرئيس القادم عن طريق الجمعية العمومية وفقاً للنظام المعمول به في الاتحاد المحلي وعبر صناديق الاقتراع «فنادي الوحدة أمانة في أعناقكم».. والله الموفق والمستعان.