أكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس على الاهتمام بمدارس الجبيل وهناك تعاون مع الهيئة الملكية بالجبيل، مشيرا إلى أن جهودها بارزة فى تطوير التعليم وهى تعتبر شريكا استراتيجيا مهما لنا. وقال في تصريح ل"اليوم" لدى زيارته للجبيل: ان هناك اهتماما بالانتهاء من المباني المستأجرة في مختلف مدن المنطقة الشرقية، حيث تم الرفع ل 108 قطع أرض لإنشاء مجمعات تعليمية عليها، وتم تخصيص 67 منها للمدارس و69 قطعة أرض لرياض الاطفال، والصالات متعددة الاغراض تشمل جميع محافظات المنطقة التعليمية. وأضاف: إن الاهتمام بالعنصر البشري وتطويره أهم من المنشآت ذاتها وتعد عاملا مساعدا في قياس الجودة في المدارس، لافتا الى ان هناك 15 الف مصنع للجودة في التعليم، وان التعليم على بعد خطوات لدخول التحول المعرفي، والذي تتطلع فيه المملكة الى ان تكون على قائمة الدول في المعيار العالمي في تطبيق الجودة في التعليم. وكشف المديرس عن الانتهاء من ترسية عقد صيانة لمدارس محافظة الجبيل، تختص بصيانة المكيفات التي عانت منها البعض مؤخرا، وبين أن تعليم المرحلة الابتدائية لا يشترط التخصص فيه للمعلم والمعلمة بينما هو مطلوب في المرحلة المتوسطة والثانوية، وحول مقدار حصص الاسبوع للمعلم أو المعلمة قال: "النظام لدينا 24 حصة في الاسبوع للمعلم والمعلمة، ونحن نطبق هذا النظام"، نافيا أن يكون هناك أي عجز فى التوظيف في الجبيل. وكان المديرس قد حضر اللقاء المفتوح في الجبيل للقياديين من مديرين ومشرفين، شكر خلاله الهيئة الملكية بالجبيل، وقال: إن جهودها بارزة فى تطوير التعليم وهى تعتبر شريكا استراتيجيا مهما لنا. والتقى المديرس أمس في مدينة الجبيل بالقيادات التربوية ضمن لقاء حواري بقاعة المحاضرات والمؤتمرات بالجبيل الصناعية، كما قام بجولة على العديد من المدارس والمرافق التعليمية ليشارك منسوبيها تحديد بوصلة التطوير والإبداع والتميز، ويقف على احتياجات ومتطلبات الميدان. وقال المديرس: إن رحلة التطوير في المنطقة الشرقية هي قصة إبداع نادرة الوجود، طبعتها أنامل أدركت أن للمعارف أوجها متعددة وميادين متنوعة، يأتي في أولها (الصناعة المعرفية) التي لاح بارقها في ميدان التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، وأن لفلسفة التميز والإبداع إيمانا راسخا لدى العقول المبدعة تسعى لترجمة واقعية وتحقيق له، مشددا على ضرورة ترسيخ ثقافة الجودة لتكون سلوكا يعيشه الإنسان في مجمل حياته وليصبح للجودة خيارات متجددة، ومن تلك الخيارات الإفساح للعقل والذهن أن يبدع ويرتقي في فكرته ويطور من مضامينها لتخرج ناصعة تهدى لكل مستفيد.