حقّق طلاب وطالبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية صدارة المراكز الأولى في نتائج اختبارات القدرات والتحصيلي على مستوى مناطق المملكة. ورفع مدير عام المديرية الدكتور عبدالرحمن المديرس التهنئة للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على بلوغ طلاب وطالبات المنطقة هذا المستوى من التميز والإنجاز وتحقيقهم صدارة المراكز بتفوق وجدارة. وقال: إن هذا المستوى من التميز والإنجاز لتعليم المنطقة جاء متتابعا لجملة الانجازات والعطاءات المتواصلة في الميدان، وهي تتويج فاعل لتلك الجهود المضاعفة في عملية تقييم وتطوير الخطط الموضوعة التي أسهمت وبكل جدارة في تحسين نواتج التعلم والرفع من مستوى تحصيل وأداء الطلاب في اختباري التحصيلي والقدرات، إلى جانب تنفيذ المعايير المناسبة لعملية التحسين في مستوى التحصيل. قال المديرس: إن هذا المستوى من التميز والإنجاز لتعليم المنطقة جاء متتابعا لجملة الانجازات والعطاءات المتواصلة في الميدان، وهي تتويج فاعل لتلك الجهود المضاعفة في عملية تقييم وتطوير الخطط الموضوعة ودعا المديرس إلى ضرورة جودة العملية التربوية والتعليمية وتنمية قدرات الطلاب والطالبات ورفع مستوياتهم التحصيلية، والتركيز على تفعيل استراتيجيات التعلم الفعال والتعّلم النشط وتنمية مهارات التفكير العليا، مشددا على أهمية التركيز في تنفيذ نشاطات تشجع الطلاب على مهارات التعلم الذاتي والتفاعلي وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم الفكرية واللغوية والعلمية المتنوعة. وختم بالقول: إن تعليم المنطقة الشرقية بالأمس احتفل بحصول عدد من منسوبيه على جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز واليوم تزّف أبناءها من الطلاب والطالبات لمنصة التكريم بمناسبة حصولهم على مراكز أولى في اختبارات القدرات والتحصيلي. وعّد المديرس حصولهم على هذا المرتبة الشرفية من التميز أنه مفخرة كبيرة وعظيمة، وأن هذا العهد الزاهر الذي نعيش فصول تنميته في كافة مناحي الحياة بفضل الله وكرمه جاء بإيمان راسخ وقناعة تامة بأهمية بناء الإنسان وأثره في تكوين وبناء المجتمع وإحيائه ثقافيا واقتصاديا وتنمويا وتعليميا بالدرجة الأولى، إذ يجب علينا جميعا أن نستثمر هذه المنح الربانية بغية الوصول والرقي وتحقيق أقصى غايات السيادة والريادة والتي نرى مشاهدها ماثلة في مملكتنا الغالية التي ينظر لها العالم بعين الإكبار والإجلال.
ابتدائية بالجبيل الأولى في تميز التربية كرم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، مدرسة الفيحاء الابتدائية بالجبيل الصناعية، بعد حصولها على المركز الأول في جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز (مجال الإدارة والمدرسة المتميزة) على مستوى مدارس المملكة في دورتها الرابعة. جاء ذلك في الحفل الذي أقامته الوزارة بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور نائب وزير التربية الدكتور خالد السبتي، ونائب الوزير لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ووكلاء الوزارة، ومديري العموم للتربية والتعليم بالمملكة، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل سعيد الكلثم، وعدد من المسؤولين والإعلاميين والمهتمين. وقد تجاوزت قيمة جائزة التربية والتعليم هذا العام ستة ملايين ريال سعودي، و24 سيارة BMW، تقاسمها 24 معلما ومعلمة، كان من نصيب مدرسة الفيحاء الابتدائية سيارة BMW الفئة الخامسة ومبلغ 120 ألف ريال. وتهدف الجائزة إلى تشجيع التميز في مدارس التعليم العام، وتقدير المعلم والمدير والطالب، والمدرسة المتميزة ومن في حكمهم، ونشر ثقافة التميز، والإبداع، والجودة، والالتزام والاتقان، وإبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع، وإذكاء روح التنافس الشريف بين التربويين والتربويات؛ لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء. وتسجل هذه المراكز ضمن سلسلة الإنجازات التي حققتها مدارس الهيئة الملكية على المستويات المحلية والدولية؛ نتيجة الدعم من الهيئة الملكية بالجبيل.