عبر عدد من المسئولين الذين حضروا حفل تكريم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمناسبة انتقاله أميرا لمنطقة نجران عن سعادتهم العميقة بهذا التكريم لهذا الرجل النبيل، الذي خدم المنطقة الشرقية بكل جهد وإخلاص. معبرين عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، مشيرين الى انه "أمير الوفاء" بهذه اللفتة الإنسانية الرائعة لتكريم ووداع الأمير جلوي نائب أمير المنطقة الشرقية سابقا، وأمير منطقة نجران حاليا. وأكد معالي نائب رئيس مجلس ادارة دار اليوم للإعلام الدكتور عبدالرحمن الجعفري أن من الصعب تعديد صفات سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، فقد قدم خلال ال «11» سنة الماضية جهودا كبيرة، وأثبت خبرته في تطوير المنطقة الشرقية مع إخوانه الأمراء، فهو شخصية نادرة، ذات بعد إنساني وتعامل راق مع الناس، ويمتلك من الكرم وحسن المعشر والاجتهاد في حل أمور المواطنين بكل أمانة وصدق وستفتقده المنطقة. وأضاف الجعفري أننا في هذه المناسبة نهنئ إخواننا وأهلنا في منطقة نجران على اختياره أميرا للمنطقة ونبارك، كما نهنئه على حصوله على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وهو يؤكد على أهمية ذلك الجزء العزيز من وطننا، واهتمام القيادة - يحفظها الله - بدفع عجلة التنمية في منطقة نجران وهو ما سوف يتحقق على يد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. وقال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الرقيب: إننا نودع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، الذي خدم المنطقة الشرقية بكل صدق وإخلاص، وكان مثالا للتواضع وحب الناس، وعرف بمشاركته مناسباتهم. ونحن يعز علينا في المنطقة الشرقية أن يودعنا، إلا أنه مما يثلج الصدر ويسلى النفس هو كسبه ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليؤدي عمله كأمير لمنطقة نجران خدمة لأهلها. وأضاف الرقيب أنه بقدر ما ندعو له فإننا نهنئ أهالي نجران حاضرة وبادية لتعيينه أميرا لمنطقتهم، وسوف يجدون ما يسرهم وما يحقق مصالحهم، وهو الرجل الذي مارس العملين الإداري والأمني طيلة فترة خدمته لهذه الدولة المباركة. ونسأل الله له التوفيق والسداد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، ونهنئ هذه البلاد بقيادتها وشعبها في خير وأمن واستقرار. وأوضح رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة عبدالرحمن العطيشان أن سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رجل دولة من الطراز الأول. وقد تدرج في مناصب عديدة، جعلته يحصل على ثقة ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة ليكون أميرا لمنطقة نجران هذه المنطقة العزيزة وهو أهل لذلك ونحن نهنئ أهالي نجران بتعيينه أميرا لمنطقتهم. وأضاف العطيشان: لا يفوتني كذلك أن أبارك لسموه هذه الثقة الملكية الغالية وهو أهل لها، كما نتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة. وأشار رجل الأعمال محمد الفرج الى أن سمو الأمير جلوي عمل بالمنطقة الشرقية لأكثر من 11 سنة، استطاع خلال هذه المدة أن يحقق مع إخوانه أمراء المنطقة العديد من القفزات النوعية على المستويين التنموي والحضاري. وبلا شك فإن سموه لن يتوانى في تقديم كل نتاج خبراته خلال السنين الماضية وتوظيفها فيما يخدم مصالح المواطنين في منطقة نجران، وأضاف العتيبي أن منطقة نجران تعد من المناطق التي تحظى برعاية واهتمام ولاة الأمر. فهي تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والبشرية، ووجود رجل بثقل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود يجعل لسان حال الأهالي في المنطقة الشرقية يلهج بالدعاء لسموه بأن يوفقه الله ويعينه على تأدية الأمانة التي حملته القيادة إياها وهو أهل لها.