مبروك لقطر فوزها بجائزة الحلم الآسيوي اعترافاً بمبادراتها الايجابية على صعيد المسؤوليات الاجتماعية حسب ما جاء في حيثية اختيارها للجائزة من قبل الاتحاد الآسيوي الذي احتفل بتكريم المتفوقين من القارة خلال 2014 يوم الأحد في مانيلا. ومبروك لقطر ما ذكره رئيس الفيفا جوزيف بلاتر خلال المهرجان السنوي الذي أقيم في مانيلا احتفالاً بمرور 60 عاماً على تأسيس الاتحاد الآسيوي في العاصمة الفلبينية حيث قال بالحرف الواحد: ليقولوا ما يقولونه.. فعلى الرغم من كل ما قيل عن ملف قطر 2022 فان قطر هي التي ستنظم مونديال 2022. ومبروك لقطر فوز أحمد معين بلقب أفضل لاعب آسيوي شاب بعدما لعب دوراً رئيساً في تتويج العنابي بطلاً لكأس آسيا للشباب.. فنان بكل ما في الكلمة من معنى ومهاراته لا تخفى حتى على ضعيف النظر.. وهو اعتراف ضمني بأن مستقبلاً باهراً ينتظر الكرة القطرية. ومبروك، ولو بشكل متأخر، إحراز العنابي الكبير كأس خليجي 22، عساه يبقى صلباً في كأس آسيا خلال يناير المقبل في أستراليا. ومبروك للسعودية تتويج ناصر الشمراني بلقب أفضل لاعب في القارة الصفراء، هو الذي تنافس عليه مع القطري خلفان ابراهيم والاماراتي إسماعيل أحمد.. وكم كانت رحلة الشمراني طويلة من الوحدة الى الشباب وأخيراً الهلال.. احتفل خلال أسبوع واحد مرتين: عيد ميلاده الحادي والثلاثين ثم الجائزة الآسيوية، فلحق بمواطنيه ماجد عبدالله وسعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري وياسر القحطاني. ومبروك للسعودية اختيار سامي الجابر ليكون في قاعة مشاهير الكرة الآسيوية الى جانب 9 آخرين من القارة.. التهنئة حتمية لأبي عبدالله، ولكن العتب كل العتب على المسؤولين في الاتحاد الآسيوي باعتبار أن اسم ماجد عبدالله غاب عن ذاكرتهم كما غابت انجازاته المدوية علماً أن من بين العشرة الذين وضعت صور ومجسمات لهم داخل القاعة هناك 3 يابانيين وايرانيان اثنان وماليزي واحد وكذلك من الهند واستراليا وكوريا الجنوبية. ومبروك لفلسطين.. اختير منتخبها أفضل منتخب في القارة بعدما توج بطلاً لكأس التحدي للمرة الأولى وهذا ما منحه بطاقة الاشتراك في كأس آسيا المقبلة للمرة الأولى أيضاً.. جائزة من رحم المعاناة، وأي معاناة! أخيراً، ليت الاتحاد الآسيوي يكشف عن معايير اختياره لجوائزه المتعددة لأفضل لاعب وأفضل ناشئ وناشئة وأفضل منتخب وأفضل ناد وأفضل حكم ومساعد حكم و(....) لا نعلم شيئاً عنها، علماً أن الصحافيين وحدهم يختارون أفضل لاعب أوروبي، وأن المدربين وقادة المنتخبات والصحافيين هم الذين يختارون اللاعب الأفضل في العالم أي صاحب الكرة الذهبية. نقلا عن صحيفة استاد الدوحة