أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن الأمانة تعمل حالياً على استكمال الخطط والآليات، بهدف تنفيذ برامج للقضاء على القوارض والحشرات، ورش المبيدات على جميع المستنقعات؛ لتشمل جميع المراكز والقرى في الأحساء، مبيناً أن الأمانة تسعى إلى تطوير كوادر مركز الرصد والسيطرة على الآفات البيئية، وتزويدهم بالآليات والمعدات الحديثة؛ تدعيماً لجهودهم في مكافحة الآفات، وسيتم طرح مشروع للتعاقد مع مقاول ذي خبرة عالية في مجال صحة البيئة؛ تعزيزاً لمهام الإدارة. مؤكداً على أهمية التجاوب السريع مع بلاغات المواطنين، ومعالجة الأضرار التي قد تلحق بالبيئة والناتجة عن القوارض والآفات؛ حفاظاً على الصحة العامة لكافة شرائح المجتمع. جاء ذلك في جولة أمين الأحساء التفقدية لمركز الرصد والسيطرة على الآفات البيئية، ضمن الجولات الدورية للوقوف على سير الأعمال في الإدارات الفرعية التابعة للأمانة، بهدف تقييم الأداء ومتابعة ما يتم تنفيذه وإنجازه على أرض الواقع من خدمات بلدية في مدن وبلدات وهجر الأحساء، والعمل على دعم المشاريع التطويرية والخدمية والوقوف على إنجازها وبحث ومعالجة ما قد يعترضها من معوقات. من جهته، أكد وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج، على أن الأمانة تواصل خطواتها المتسارعة بهدف تطوير العمل بنظام الاصحاح البيئي الحديث، وطريقة قياس كثافة الحشرات من خلال مؤشرات الأداء في أعمال المركز بالطرق العلمية التي تعمل بدقة على استهداف الآفة الحشرية، ورصدها في مختبرات حشرية خاصة من خلال استشاريين ومختصين في هذا المجال، مشدداً على أهمية تقيّد العاملين في مركز الرصد والسيطرة بإرتداء وسائل السلامة والوقاية من عوامل استخدام المبيدات. بدوره، قدم رئيس المركز وليد الصياح استعراضاً شاملاً عن أعمال مكافحة الحشرات والقوارض والمبيدات المستخدمة لمكافحة الحشرات وطريقة استخدامها، بالإضافة إلى نسب التخفيف للمبيدات والتي تتشكل في مبيدات الصحة العامة داخل الأحياء السكنية، وكذلك ايصال خدمات الرش الى الاحياء التي لا تصلها المركبات باستخدام المضخات التي يتم حملها يدوياً وتحوي مبيدات ملائمة بيئياً لمكافحة الحشرات، واستعرض الصياح سموم القوارض وطرق مكافحة الحيوانات الضالة، باستخدام أحدث الطرق الفنية للحد من انتشارها.