لآخر سلاطين الوَّله رحت أطلب الله الصبر فالعين لك صورة ربيع وساطيٍ مفعولها جيتك وكنّي مِدنيٍ للموت من حدّ القبر والموت فيها ما قبرني للغلا وذهولها يا ليتني ما جيت أشوف كتاب ما خطّه حبر داخل بصدري كلمتين ازرى اللسان يقولها يا شيب عيني يوم قلبي تاق ما كذّب خبر يسوق لك روحي سحابه مرهيه هملولها يا كثر ما شفنا من الدنيا ونكسبها عبر قصيدتي عند أكثر الشّعار ما غنّوا لها فيها مسافات الشقا وأنا أبرك أيامي غبر حظي طرحني بين قومٍ ما تعنّ خيولها ضيق النّفوس أكبر من استطباب محلول الابر أحسن علاج إني مخاطبها بحجم عقولها أدعي عسى روحي تضم البرد وأكسيها وبر يدفي مواطن حلمها لو كان ما شبّوا لها تجبر بخاطر من له أبياتي مغنّيها جبر تجيه وأعذبها يداوي بالفَرَح معلولها لو كان وجه الحزن يسبر من ورا شيبي سبر ذكرى سنين وحايلٍ راتع بثامن حولها سيف السّهر قطّع حبال الوِّد ما خلّا شبر موفي لها دِينٍ عَجَز فيها يشيل حمولها للّي كبر تاليه يصغر فالنظر مهما كبر في سالفه سلك الحرير يقودها من طولها لولا الصّور من ذاكرتها ناعيه قل الصبر ما جيت أغنيها وقلبي مِطربه مفعولها