قال المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر: إن مجموعته صعبة جدًا ومنتخب بلاده أقل المنتخبات استعدادًا لهذة البطولة واصفًا غياب يونس محمود بالمفاجئ، ومتحديًا بالأسماء الشابة والتي تشارك لأول مرة في خليجي 22 مرشحًا الأخضر السعودي لتحقيق البطولة واعدًا جمهور العراق بتحقيق ما يلبي أشواقهم في هذه البطولة، وأشاد كثيرًا بالاستقبال الذي حظيت به البعثة العراقية منذ وصولهم إلى الرياض وكل هذا جاء في ثنايا هذا الحوار. كيف ترى بطولة 22 من الناحية الفنية؟ ستكون البطولة صعبة خاصة إن المنتخبات مستعدة بشكل جيد ومتجدد، وبها عناصر مؤثرة، وأقلهم المنتخب العراقي لكن هذا لا يعني أن المنتخب العراقي غير قادر على مجاراة المنافس». حديثك هذا تخدير إعلامي واضح لجميع الفرق وفي النهاية نجد العراق في النهائي. لا أجيد التخدير، ولكن هذه الحقيقة المنتخب العراقي خاض تدريبات قبل ثلاثة أيام فقط، ولم نلعب مباريات ودية كافية وجميع عناصرنا من الشباب. فقدتم يونس محمود قبل البطولة كيف سيكون تأثير هذا الغياب على المنتخب؟ بالفعل كانت الإصابة صدمة ومفاجأة لنا وهي عبارة عن تمزق شديد في عضلة الفخذ، وكانت الإصابة في وقت ضيق، ولو حصلت من قبل لعملنا على علاجه والاستفادة من تواجده من المنتخب. لماذا رفضت مجيء اللاعب مع البعثة إلى الرياض؟ أريد أن أشاهد منتخب العراق بدون يونس محمود أريد مشاهدة النجوم الشباب وحماسهم، وصدقني يونس سيكون سعيدًا بتألق منتخب بلاده فهو جبل شامخ دائمًا في جميع الظروف. بماذا تعد الجماهير العراقية في خليجي22؟ أعد الجماهير العراقية بمفاجأة سارة لا سيما أن منتخب العراق يمتلك مزيجًا متجانسًا من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب الذين يعول عليهم في تحقيق الفارق وسد غياب يونس محمود المفاجئ وكلي ثقة في نجوم الفريق. لكن مجموعتكم صعبة جدًا. كيف ترى هذه المجموعة؟ بالفعل مجموعة العراق أصعب من المجموعة الأولى التي تضم السعودية واليمن والبحرين وقطر، فيما تضم مجموعة العراق المنتخب الإماراتي حامل اللقب والمنتخب الكويتي عميد بطولات الخليج بعشرة ألقاب، وكذلك المنتخب العماني الذي أصبح من الفرق الكبيرة في السنوات الأخيرة. وهل تعتقد في ظل الظروف المحيطة بالمنتخب العراقي أنه قادر على الذهاب بعيدًا في بطولة الخليج العربي؟ ولم لا، العراق كبير بتاريخه وبطولاته وتتويجاته وجمهوره. صحيح أن الإعداد ليس على المستوى الذي كنت أطمح إليه، وصحيح أن التجهيز للبطولة لم يصل لما كنت أريده، لكنني متأكد أن العراق سيقول كلمته في هذه البطولة، وسيكون رقمًا مهمًا وحاجزًا صعبًا لمنتخبات مجموعته. حقيقة أنا محظوظ جدًا لكوني أمتلك خلطة متجانسة من اللاعبين الرائعين، وهذه الخلطة بحسب ما أعتقد سيكون لها الدور الفاعل في إدخال السعادة بقلوب الشعب العراقي. تتعرض لهجوم شرس من قبل الإعلام والشارع الرياضي في العراق، أليس كذلك؟ بلى، أنا أشعر بهذا الأمر لكن صدقني هذه الحرب النفسية والإعلامية والجماهيرية هي دليل نجاحي وليس العكس، وحقيقة أنا سعيد جدًا بهذه الحرب لكونها تعطيني الدافع والإصرار على تقديم الأفضل للكرة العراقية. من المجموعتين من ترشح للقب؟ أكيد السعوية هي المرشح الأول دائمًا خاصة وأن البطولة على أرضهم ووسط جمهورهم؛ فلذلك هم مرشحون للبطولة وكان لهم استعداد جيد، وأنا متابع لهم في التصفيات، وسبق أن تواجهنا من قبل، واللاعبون والمدرب بينهم تنسيق وتفاهم واضح جدًا. شاهدنا اسم لاعب أمريكي لأول مرة بالفريق كيف تم اختياره؟ هذا اللاعب جونسون من أصول عراقية تابعته بالدوري الأمريكي وبمساعدة الحكومة والجوازات استطاع اللاعب ان يحصل على الجواز، وسيكون إضافه قويه للمنتخب أخيرًا.. الكلمة لك؟ الشكر لجميع الأشقاء بالسعودية على هذة الحفاوة وليست مستغربة عليهم، وأتمنى أن تكون هذه البطولة فأل خير على الجميع.