ذكرت منظمة معنية بحماية الحياة البرية، تدعمها الأممالمتحدة، أنه يجب تحسين الحماية للثدييات المهاجرة في آسيا الوسطى من تهديدات متنامية وعمليات صيد غير مشروعة. وكان مؤتمر الأطراف للدول الموقعة على معاهدة الحفاظ على الأنواع المهاجرة قد أعلن الجمعة في مدينة كيتو في الاكوادور، أن الغزلان المنغولية والتبتية و"ظبي السايجا" وهو نوع من الظباء الذي يقطن القوقاز، و"أغنام أرغالي" العملاقة التي تعيش في مرتفعات آسيا الوسطى من بين 15 من الثدييات الضخمة العرضة للخطر. ومن بين تلك التهديدات، عمليات الصيد غير الشرعية، والتنمية الصناعية، مثل: التعدين، وأعمال البنية التحتية الخطية مثل: الطرق والسكك الحديدية والاسيجة التي تقطع طرق الهجرة، حسبما ذكرت المعاهدة في موقعها الإلكتروني. والخطوة الأولى للمبادرة هي: تكليف بإعداد تقرير بعنوان "الخطوط الارشادية للبنية التحتية الخطية لمساعدة الحكومات والشركات في تفادي بناء أشياء يمكن أن تضر بالأنواع المهاجرة. وقال بيتر زالر نائب مدير الصندوق العالمي للحياة البرية في آسيا، والذي يشارك في إعداد التقرير: إن "غزالة منغولية يمكن أن تستخدم أكثر من 25 ألف كيلومتر مربع". وأضاف "الحفاظ على المناظر الطبيعية الضخمة بآسيا الوسطى سليمة وازدهارها سيساهم في حماية تلك الأنواع المهمة عالميا من الحياة البرية". ووافق الاجتماع أيضا على الدعوة إلى حظر الذخائر التي تستخدم في الصيد وتعتمد على الرصاص وعقار "ديكلوفيناك" المستخدم في علاج الماشية المرتبط بتراجع حاد في عدد النسور في الهند وإسبانيا.