قال ضابط في الجيش العراقي برتبة عقيد، وشاهد: إن القوات العراقية وصلت إلى وسط مدينة بيجي في شمال البلاد أمس الأحد، في محاولة لكسر حصار تنظيم "داعش" لمصفاة بيجي القريبة، وهي أكبر مصفاة نفطية في البلاد. وذكر العقيد أن القوات دخلت من الجنوب والغرب، وسيطرت على حي التأميم ووسط المدينة. وقال سلطان الجنابي، وهو من سكان بيجي لرويترز عبر الهاتف من منزله: إن الاشتباكات مستعرة منذ ذلك الحين. وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قوات الأمن لوسط المدينة منذ إطلاق استراتيجية تطويق جديدة نهاية الشهر الماضي. ويقدر العقيد بالجيش أن القوات العراقية سيطرت على نحو 40 في المئة من وسط المدينة. ولم يتسن التأكد من صحة هذا من مصدر مستقل. واستخدمت قوات الأمن العراقية طائرات الهليكوبتر لمهاجمة عناصر تنظيم "داعش" التي تطوق المصفاة. لكن عمليات استمرت شهورا فشلت في انقاذ قوات الأمن المحاصرة داخل المصفاة، وفي ضمان ألا تسقط في يد التنظيم المتشدد الذي استخدم النفط والمنتجات المكررة لتمويل أنشطته في أراضي سوريا والعراق. وقال الجنابي: إن مواجهات عنيفة تجري في بيجي في الوقت الحالي، وإنه يسمع دوي إطلاق نار وانفجارات مستمرة. وأضاف: إنه يصعد الى سطح البناية الموجود فيها ليلقي نظرة على المواجهات وينزل سريعا، مشيرا الى أن القتال مستمر منذ ساعة بلا توقف. وفي أواخر الشهر الماضي لجأت القوات العراقية إلى أسلوب جديد، فطوقت بيجي من الغرب؛ بهدف استعادة المدينة وقطع خطوط الامداد عن المتشددين الذين يطوقون المصفاة على بعد بضعة كيلو مترات. مصرع 8 في انفجار قالت مصادر طبية: ان ثمانية أشخاص بينهم طفل لقوا حتفهم في انفجار سيارة ملغومة بحي الأمين الذي يغلب الشيعة على قاطنيه، في العاصمة العراقية بغداد أول أمس السبت. وقال مصدر من الشرطة، ان قنبلتين أخريين انفجرتا في هجومين منفصلين بحي الأمل الشيعي الرئيسي في بغداد. وتسبب هجوم آخر في بغداد في مقتل أربعة عشر شخصا وإصابة نحو ثلاثين بجراح. ودمر الهجوم مبنى سكنيا وألحق أضرارا بمحال تجارية في الشارع. وتسبب هجوم آخر بسيارة ملغومة في منطقة الأورفلي بحي مدينة الصدر في بغداد في مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة وعشرين آخرين بجراح. العثور على جثة مسؤول قتل ثلاثة أشخاص شرق بغداد، فيما عثرت الشرطة العراقية على جثة مسؤول محلي بدت عليها آثار طلقات نارية. وقال مصدر أمني في محافظة ديالى في تصريح له أمس: "قتل ثلاثة أشخاص بينهما شقيقان بهجوم مسلح شنه مجهولون عليهم قرب قرية شيخي - شمال ناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة، مشيراً إلى أن الثلاثة الذين قتلوا تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، فيما عثرت الشرطة بمحافظة بابل جنوبي بغداد على جثة مسؤول محلي بدت عليها آثار إطلاقات نارية".