أعلنت مايسمى»الدولة الإسلامية في العراق والشام» التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات بسيارات ملغومة قتلت نحو 60 شخصا في أحياء في العاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضي. وقال التنظيم الذي تشكل في وقت سابق من العام الحالي باندماج فرعي تنظيم القاعدة السوري والعراقي إنها نفذت الهجمات رداً على تشديد الحكومة العراقية للاجراءات الأمنية. وقالت في بيان نشر على منتديات للمتشددين على الانترنت إن العمليات نفذت على أهداف اختيرت بعناية داخل معاقل الشيعة في بغداد. ونقلت خدمة سايت لمتابعة مواقع الإسلاميين على الانترنت عن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قولها إن بامكانها الآن الوصول إلى مشارف «المنطقة الخضراء» المحصنة في بغداد حيث يوجد العديد من السفارات الأجنبية.الى ذلك قتل سبعة اشخاص في هجمات متفرقة استهدفت امس مناطق متفرقة في العراق، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. ففي بغداد، قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد ان «مهندساً في وزارة النفط قتل وأصيب شخص بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارة تابعة لوزارة النفط في منطقة اليرموك غرب بغداد». ونقل الضحية الى مستشفى اليرموك القريبة. وفي اعتداء منفصل آخر، قال ضابط آخر في الشرطة برتبة رائد ان «ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة البوعجيل» الواقعة شرق مدينة تكريت. وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد)، قال مقدم في الشرطة أن «شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين على الطريق الرئيسي في بيجي». كما قتل شخص في هجوم مسلح استهدف احد عناصر تنظيم القاعدة في وسط مدينة الموصل، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.