نقل مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير تعليم الأحساء أحمد بن محمد الغنيم، تعازي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، لأهالي وذوي ضحايا حادثة الإجرام التي ذهبت ضحيتها أنفس بريئة في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء أثناء زيارة لهم في مقر إقامة العزاء. وأكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن الجريمة الإرهابية التي وقعت بقرية الدالوة في محافظة الأحساء عمل إجرامي آثم، ومن قام به فقد تجرأ على أنفس معصومة، لا ذنب لها، وقتلت وسفكت دماء أبرياء بفظاعة قلوب لا تخاف الله. وقال إن أسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية تدين وتستنكر هذه الجرائم البشعة، وتقف صفا واحدا مع القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ للقضاء على هذا الفكر المنحرف والضيق، وتنبذ كل دعاوى العنف والكراهية وتكون يدا واحدة تحمي هذا الوطن المعطاء. وأضاف إن مشهد التلاحم والتكاتف الذي ظهر بين أبناء الوطن جميعهم، ووقفتهم الصادقة في وجه هذا العدوان، أسقط وكشف كل الأجندة المغشوشة والحاقدة للمارقين من شريعة وسماحة الإسلام، الذين لا هدف لهم سوى زعزعة الأمن وضرب استقراره. ووجه الدكتور المديرس شكر وتقدير أسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم للجهود المباركة التي يقوم بها رجال الأمن البواسل، وعلى رأسهم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظه الله-، الرجل الذي يعمل ورجاله الأشاوس على القضاء على الفئة الضالة، ونجحوا بذلك نجاحا لاقى إشادات عالمية وتقديرا من أهالي هذه الأرض المباركة، على حمايتهم من الأعمال التخريبية، داعيا الله للضحايا بالمغفرة والرحمة. وختم المديرس تصريحه بالتأكيد على دور قطاع التربية والتعليم في المنطقة الشرقية على تحقيق مضامين القيم الأخلاقية والحضارية، والتي تبنيها وفقا لمبادئ وطنية مشتركة، وذلك من خلال دورها الفعلي في مرحلة التنوير والوعي الجمعي بأهمية الوطن والمشاركة في الحفاظ على أمنه وسلمه الاجتماعي، وأن تتجلى في هذه الضمانات القيم الدينية التي شرعها الإسلام.