وبخ ارسين فينجر مدرب ارسنال دفاع فريقه بعدما شاهد اندرلخت يعوض تأخره بثلاثة أهداف لينتزع التعادل 3-3 في مباراة الفريقين بالمجموعة الرابعة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الأول. وتقدم ارسنال 3-صفر في أول ساعة وبدأ في طريقه للتأهل لدور الستة عشر للموسم 15 على التوالي، تحت قيادة المدرب الفرنسي عندما انهار فجأة باستاد الإمارات. وبدلاً من تأمين الدفاع استسلم فريق فينجر بطريقة تثير القلق، وسمح للفريق البلجيكي بتقليص الفارق بهدفين عن طريق انطوني فاندن بوره جاء ثانيهما من ركلة جزاء إثر مخالفة من ناتشو مونريال قبل أن تترك ضربة رأس الكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 90 مشجعي أصحاب الأرض في حالة صدمة. وقال فينجر للصحفيين: "هل أشعر بالضيق؟ نعم. لكن يجب أن نشيد بهم. قاتلوا حتى النهاية، وقدمنا أداء دفاعياً سيئاً من البداية للنهاية. لم نشعر بالارتياح أبداً." وأضاف: "تمت معاقبتنا. بعض سوء الحظ لأن الهدف الأول كان تسللاً لكن مستوانا الدفاعي لم يكن جيدًا بما يكفي." وحتى قبل أن يمنح ميكل ارتيتا التقدم لارسنال في الدقيقة 25 من ركلة جزاء، تسبب اندرلخت في بعض اللحظات المتوترة بأدائه السريع. لكن حين أضاف لاعب ارسنال المتألق اليكسيس سانشيز الهدف الثاني، وجعلها اليكس اوكسليد تشامبرلين 3-صفر في الدقيقة 58 بدت المشاكل الدفاعية لأصحاب الأرض مجرد شائبة بسيطة في ليلة جيدة. وبدا فاندن بوره في موقف تسلل حين سجل الهدف الأول من مدى قريب لكن ما حدث بعد ذلك ترك فينجر غاضباً وحائراً. وقال المدرب الفرنسي: "والنتيجة 3-صفر اعتقدنا أن المهمة انتهت. كان الأمر متعلقاً بالإرهاق أيضاً.. هم أنهوا اللقاء أقوى. تمت معاقبتنا. الأمر محبط للغاية." وأضاف: "في دوري الأبطال تحتاج لأن تكون في الحالة الذهنية الصحيحة، وإلا فسيتم معاقبتك. بالتأكيد لم نكن كذلك. ما أقوله في غرفة الملابس يظل في غرفة الملابس."