بلغ إجمالي عدد الأسرة للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمنطقة الشرقية 5111 موزعة على 32 مستشفى بالمنطقة، فيما بلغ عدد المراكز الصحية 248 مركزاً. وأظهر تقرير احصائي لوزارة الصحة أن معدل الأسرة لكل 10 آلاف نسمة من السكان بلغ 12 سريراً، وهو معدل منخفض حالياً مقارنة بالمعدل العالمي الذي يصل في أقصاه إلى 7 في الألف وأدناه 3.5 في الألف. وأبان التقرير أن عدد الكوادر الطبية والفنية المساعدة العاملة في مراكز الرعاية الصحية الاولية في المنطقة الشرقية بلغ 4919، حيث بلغ عدد الاطباء 1408 أطباء، كما بلغ عدد الكادر التمريضي 2040 ممرضا وممرضة، فيما بلغ عدد الصيادلة 9، وبلغ عدد الفئات الفنية المساعدة 1462. كما أشار التقرير الى أن عدد المستشفيات العامة في المنطقة الشرقية بلغ 22 مستشفى، ومستشفيين للولادة والاطفال، ومستشفيين 2 للعيون والانف والاذن، و6 مستشفيات نفسية ونقاهة. وأبان التقرير أن اجمالي عدد الاسرة للباطنة في مستشفيات المنطقة الشرقية 639 سريراً، و392 للجراحة، و200 سرير للعظام، و62 للمسالك البولية، و23 سريراً للفك والاسنان، و590 سريرا للنساء والولادة، و661 سريرا للاطفال، و359 سريرا للعناية المركزة والانعاش، و103 أسرة للانف والاذن والحنجرة، و147 سريرا للعيون، و23 سريرا للصدرية والحميات، و18 للجلدية والتناسلية، و66 سريرا للحروق والتجميل، و533 سريرا نفسية وعصبية، و158 سريرا للعزل، و1137 سريرا لتخصصات أخرى. كما أظهر التقرير أن العدد الإجمالي للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بلغ 259 مستشفى، بسعة 35828 سريرا، وتوقعت الوزارة أن يصل إجمالي عدد الأسرة بنهاية الخطة عام 1440 إلى 73 ألف سرير. وأوضح التقرير أن "منطقة الرياض حظيت بأكبر عدد من المستشفيات بواقع 17.8 %، تلتها منطقة مكةالمكرمة ب 14.3 %، ثم المنطقة الشرقية ب 12.4 %، وأن غالبية الأسرة كانت في أقسام طب الأطفال بمعدل 13.6 %، تليها أقسام الطب الباطني ب13.0 %". وكشف التقرير أن "منطقة الرياض يوجد بها 46 مستشفى بسعة 7473 سريرا، أما منطقة مكةالمكرمة ففيها 37 مستشفى بسعة 6933 سريرا، وتضم المنطقة الشرقية 32 مستشفى بسعة 5111 سريرا، وفي عسير 27 بسعة 2870 سريرا، وبالمدينة المنورة 20 سعتها السريرية 2647، وفي جازان 19 مستشفى سعتها 1800 سرير، فيما تحظى منطقة القصيم ب18 مستشفى بسعة 2409 أسرة، والجوف 11 مستشفى سعتها 1350 سريرا، وتبوك 11 بسعة 1125 سريرا، وفي حائل 11 سعتها 1095 سريرا، فيما ضمت منطقة نجران 10 مستشفيات بسعة 1070 سريرا، والباحة 10 بسعة 1035 سريرا، بينما ضمت الحدود الشمالية 7 مستشفيات بسعة 910 أسرة". وأشار التقرير إلى أن عدد المستشفيات الإجمالي في مختلف مناطق المملكة 259، العامة منها 201، والولادة والأطفال 21، ومستشفيات العيون والأنف والأذن 4، والصدر والحميات 5، فيما بلغ عدد مستشفيات الصحة النفسية والنقاهة 25، والجذام والتأهيل 3. وأوضح التقرير أن عدد الأطباء العاملين بمستشفيات وزارة الصحة وذلك حسب التخصص والدرجة والمنطقة خلال نفس العام بلغ 26.266 طبيبا منهم 13506 أطباء مقيمين، و8812 نائب طبيب، و 3948 طبيبا استشاريا. وبين أن المستشفيات ضمت 3201 «طبيب عام»، فيما بلغ عدد أطباء الأسنان 1552، والباطنة 2079، والجراحة العامة 2466، والعظام 817، والمسالك البولية 399، وجراحة صدر وقلب 110، وجراحة أعصاب 225، والتجميل 140، والأنف والأذن والحنجرة 479، والعيون 670، والنساء والولادة 1795، والقلب والأوعية الدموية 503، و217 صدرية، و313 جلدية وتناسلية، و128 أعصاب، و46 صحة عامة، و64 مناطق استوائية، و643 أشعة، وبلغ عدد أطباء المختبرات 653، وعدد أطباء التخدير 1083، والطب الطبيعي 197، والأطفال 2466، والصحة النفسية 575، والطب الشرعي 75، والأسرة 766، والطوارئ 1914، والعناية المركزة 811، وأمراض الكلى 543، وجراحة أطفال 167، وأمراض الدم 52، والجهاز الهظمي 77، والغدد 160، والأورام 179، وأطباء جراحة الأوعية الدموية 68، و633 في تخصصات أخرى". يذكر أن مشكلة توفير الأسرَّة بالمملكة تعتبر على رأس المشكلات الصحية وفي كل عام تحدث بعض الأزمات في توفيرها وخاصة في محافظة جدة والطائف، حتى وصل الحال إلى تكدس بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، وكثير من مسؤولي الصحة في المناطق يقومون بتحويل بعض الحالات الحرجة إلى مناطق ومدن مجاورة، أو تحويل بعض الحالات إلى المستشفيات الخاصة بعد أن ألزمت وزارة الصحة المستشفيات الطرفية في المدن والمحافظات بتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات التخصصية والكبيرة، وتجاوز شرط توافر سرير لدى المستشفى المحول إليه المريض، وذلك بحل بديل للأزمة التي تواجه المستشفيات الطرفية، والمتمثلة في عجزها عن التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة التي تحتاج إمكانات طبية وبشرية لا تتوافر سوى في التخصصية، والمستشفيات الطرفية ستتولى مسؤولية تقييم الحالات الحرجة وفق ما هو متبع طبيا في إجراءات الكشف وتحديد إمكانية علاجها في المستشفى الطرفي أو تحويلها، وهو ما يمنع إرباك العمل في المستشفيات المتخصصة والكبيرة التي تستقبل مرضى من مستشفيات عدة على مستوى المملكة. نقص أسرّة المستشفيات يضاعف معاناة المرضى