من الجميل أن نحظى بوسائل الاتصال الفعال ما بين عامة الناس، ومن تلك الوسائل وسيلة الإنترنت التي توفر لنا جميع المعلومات على الشبكة العنكبوتية بضغطة زر واحدة، والأجمل أن تحظاه في وقت قياسي يوفر عليك جهداً كبيراً في البحث. كثرة وسائل الاتصال الفعال بين الناس جعل الكثير يتعرف على بعضه البعض، والبعض أصبح لديه إدمان إلكتروني، وذلك بكثرة استخدام تلك التطبيقات بشكل يومي من واتساب وفيس بوك وتويتر وايميل وانستجرام و......و.......إلخ من تلك التطبيقات، للاتصال والتواصل الإلكتروني بين الناس، وهناك تواصل ثقافي بين الناس كجريدة اليوم التي تنعم بزخم كبير من تنوع الثقافة التي تطرحها لشرائح المجتمع بأشكاله وأنواع ثقافاته، فهي من أنواع التواصل بين عامة الناس لمعرفة الأحداث ومجرياتها اليومية على جميع الأصعدة المحلية والدولية. الإنترنت الذي أخفى بين جوانبه الكثير من التقنيات التي تجعلك ترى صورة من تحب وتسمع عذب صوته وهذا كله بفضل من الله في هذه التقنيات الحديثة، فالحمد لله على هذه النعم التي أنعم الله بها على خلقه في اكتشاف مثل هذه التكنولوجيا والتقنيات. وسائل الاتصالات إذا أسأنا التعامل بها والتواصل سنرى كثرة المشاكل الالكترونية بسبب سوء الاستخدام عند المراهقين من ضعاف النفوس لهدم حياة الآخرين، أما اذا أحسنا استخدام تلك الوسائل فسوف ننعم بتواصل مع من نحب وبدون أي عائق. لذا يجب أن نحذر من الباحث على الشبكة العنكبوتية حتى لا يقع أطفالنا وشبابنا وبناتنا من البحث الخطأ، حيث أصبحت مشاهدة اليوتيوب أحد أنواع الإدمان الذي يؤثر على النفس البشرية، كما يؤثر التدخين على الصحة البشرية، حيث توجد آلاف المقاطع التي تنثر فضائح الناس والتشهير بهم بدلا من ستر عيوبهم كما حثنا الدين الإسلامي. فلننتبه يا إخواني من هذا النوع من الإدمان الإلكتروني الذي أصابنا، أبعده الله عنا وحفظ الله أولادنا وأولادكم من كل شر وجعلهم في خدمة الوطن والمجتمع.