حقق الريال ما أراد، وحوّل الكلاسيكو إلى ليلة بيضاء، بل ناصعة البيضاء، بعد أن أنهاه بثلاثية ضيّق بها الفارق مع المتصدر الكتالوني إلى نقطة واحدة. وضرب الملكي أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث ألحق الهزيمة الأولى بغريمه التقليدي برشلونة، وسجل أول هدف في مرمى البارسا هذا الموسم، ولم يكتفِ بهدف الدون كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء بل أضاف بيبي الهدف الثاني قبل أن يختتم بنزيمة الثلاثية بهدف رائع نتيجة هجمة مرتدة نموذجية. كما أن الريال حرم ميسي من كسر رقم زارا نجم أتليتكو بلباو التاريخي أو حتى معادلته. وبالتأكيد فإن نجومية الكلاسيكو لم تكن كالعادة حكراً على رونالدو وميسي، بل نالها عن جدارة اللاعب إيسكو نجم ريال مدريد، الذي نجح ببراعة في استغلال خطأ إنييستا، ومرر الكرة إلى رودريجيز الذي هيأها إلى كريم بنزيمه، حيث أودعها على يمين برافو حارس البارسا، وكان ذلك الهدف بمثابة رصاصة الرحمة التي قضت على أمل البارسا في العودة إلى المباراة، وقاسم إيسكو النجومية البرازيلي مارسيلو. وما يهمنا في وجبة الكلاسيكو الدسمة، تلك الروح الرياضية العالية التي كانت سمة بارزة لأشهر وأهم كلاسيكو على سطح الكرة الأرضية، لذلك لم يكن مستغرباً أن يخرج لويس إنريكي مدرب البارسا بعد المباراة ليعترف دون مكابرة أن الريال يستحق الفوز لأنه عرف كيف يتعامل مع المباراة، دون أن يجعل من الحكام شماعة للهزيمة الأولى لفريقه.
خسارة الهلال السعودي بهدف واحد أمام فريق ويسترن سيدني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، من شأنها أن تنعش الآمال في عودة اللقب إلى غرب آسيا مرة أخرى بعد غياب ثلاث سنوات، ولا شك في أن المهمة في مباراة الإياب لا تخلو من صعوبة، برغم فارق الهدف الوحيد في مباراة الذهاب، ولا بد من التعامل مع الموقف بمنتهى التركيز والجدية.
أخيراً سجل الزمالك هدفين فاز بهما على فريق سموحة بعد صيام لمدة 360 دقيقة، اللهم اجعله خير! نقلا عن صحيفة الاتحاد الاماراتية