شهد معرض 2014 حضوراً كثيفاً من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات الذين اهتموا بمقابلة الشباب وعمل مقابلات وطرح العديد من الموضوعات للنقاش، وتسلم السيرة الذاتية من الشباب ومناقشتها معهم. دور المواطن وفي ذات السياق، قال بدر العبد الكريم صاحب مجموعة العبد الكريم: تشرفنا خلال مشاركتنا بمعارض التوظيف بالظهران بزيارة الامير جلوي وأيضا دعمه وتحفزيه لنا لتوظيف الشباب، ونؤمن جدا أن الشباب السعودي يجب ان يأخذ دوره الايجابي في الانتاج بالمملكة، وأن يكون له دور مؤثر بالمجتمع، ولله الحمد نسبة السعودة لدينا عالية وجميع التخصصات متوفرة لدينا ايضا، واتخذنا قراراً بتوظيف النساء ولديهم قسم خاص، والعدد تقريبا 50 سيدة في كافة المجالات وأصبحن يعملن بروح عالية ونشيطات ومتفائلات وقدمن جهدهن للعمل، ويثبتن في كل يوم أنهن قادرات على التحدي وعلى مواكبة سوق العمل والتطوير من الذات. كوادر متميزة وقال محمد القريان صاحب مجموعة القريان للصناعة والمقاولات: نحرص دائما على توظيف الشباب السعودي من جميع التخصصات وجذبهم للعمل لدينا، والشاب السعودي قادر على مواكبة التحديات والتطور والالمام بكل ما هو جديد في عالم المقاولات، ولدينا العديد من نماذج النجاح والتفوق العملي، وأنا حريص على التزود بالكوادر المتميزة من الشباب السعودي المؤهل والمتعلم والذي لديه كفاءة للخوض في سوق العمل. وحضور الأمير جلوي في هذا اليوم -في الحقيقة- زادنا دعما وبات حافزا لنا بزيارته للمعرض، ويعكس مدى حرص حكومتنا الرشيدة على توفير فرص عمل حقيقية لابناء الوطن. أكد عبدالهادي بن فهد القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة ثروة للاستشارات الإدارية على الاهمية النوعية لمعرض توظيف 2014 ودوره البناء في تأمين فرصة زمانية ومكانية متميزة للتواصل بين الباحثين عن العمل وبين الشركات الراغبة في استقطاب الكوادر الوظيفية السعودية، منوها بالرعاية الكريمة للامير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية للمعرض ودور الجهات المنظمة والراعية والشركات العارضة. وحث القحطاني الشباب السعودي على البحث الدائم عن أفكار مجدية للمشاريع ذات القيمة المضافة للمجتمع والاقتصاد السعودي للبدء بمشاريع ذات جدوى اقتصادية، وتمنى أن يتزودوا باللغات الاجنبية والدورات التدريبية بشكل مستمر، مؤكداً انها السبيل لإيجاد فرص عمل متميزة بالمملكة، فسوق العمل الان اصبح اكثر تطوراً ولن يظل مقتصراً على العمل البدائي المعتاد، وأصبح الإلمام بالكمبيوتر واللغات أمراً هاماً ولا يمكن الاستغناء عنهما.