تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة الثامنة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات حيث يلتقي هجر ونجران في الأحساء، والفيصلي والشباب في المجمعة، والعروبة والخليج في الجوف. هجر × نجران يتطلع هجر لاقتناص ثلاث نقاط جديدة عندما يستقبل نجران على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تفاوت الطموح بينهما، حيث يأمل هجر في تحقيق الفوز الثاني تواليا والرابع في المسابقة والتقدم خطوة في سلم الترتيب وتأمين موقعه في المنطقة الدافئة. بينما يحاول نجران وضع حد لنزف النقاط وتحقيق فوزه الأول والابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر. وتعتبر المباراة متكافئة من الناحية الفنية إلى حد كبير، ولكن الفريق الذي يُحسن استثمار الفرص سيكون الأقرب للفوز. ويدخل هجر المباراة وهو في المركز السابع برصيد 10 نقاط جمعها من 7 مباريات، حيث فاز كما خسر في 3 مباريات وتعادل في واحدة ويسعى بقيادة مدربه المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور وارتفاع الروح المعنوية للاعبيه؛ لزيادة معاناة الضيف وانتزاع النقاط الثلاث التي ستعزز من وضعه في الدوري، وتبعده عن مراكز المؤخرة. ومن المتوقع أن يعتمد مدربه على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية أمام العروبة مع التركيز على الجوانب الهجومية واستغلال ظروف المنافس. ويبرز في الفريق مصطفى ملائكة وحسن الشويش وخالد الدوسري واحمد الناظري وفيصل الخراع ومحمد الراشد والمونتينيغري جورجي يانكوفيتش والأردني علاء الشقران والغيني نابي سوماه والسنغالي منصور غوي. أما نجران فيدخل المباراة وهو في المركز الحادي عشر بنقطتين جمعهما من 7 مباريات حيث تعادل في اثنتين وخسر في 5 مباريات، ولم يحقق أي حالة فوز، ويأمل الفريق الذي يعاني فنيا أن تكون مباراة الليلة بداية الانطلاقة نحو الانتصارات والابتعاد عن منطقة الخطر خصوصا وأن مدربه التونسي عبدالحي العتيري تعرف على إمكانات الفريق واللاعبين وبات قادرا على إيجاد التوليفة المناسبة. ويبرز في الفريق محمد شريفي وعبدالعزيز حمسل وعزان مقبول وحمد الربيعي ووسام وهيب والجزائري فريد شكلام والغاني كوبينا وينفيل والبرازيلي جادسون دوس سانتوس. الفيصلي × الشباب يدخل الفيصلي اختبارا صعبا عندما يواجه الشباب على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في مباراة يبحث من خلالها كل فريق عن النقاط الثلاث، فالفيصلي الذي قدم مستويات مميزة ونتائج باهرة في الجولات الماضية قياسا بإمكاناته الفنية والمالية يسعى جاهدا للإطاحة بضيفه وإلحاقه أول خسارة والدخول في صلب المنافسة على المراكز المتقدمة، في الوقت الذي يتطلع خلالها الشباب المنتشي بالفوز على الهلال في الجولة الماضية إلى إيقاف انطلاقة مضيفه والعودة بالنقاط الثلاث التي قد تضعه في الصدارة بمفرده فيما لو تعثر الاتحاد أمام مضيفه النصر مساء الغد. وتصب المباراة من الناحية الفنية في مصلحة الشباب الذي يتفوق من كافة النواحي، ولكن الفيصلي ليس من الفرق السهلة وقدم مستويات كبيرة في جميع مبارياته الفارطة، وبالتالي فإن نتيجة المباراة ستبقى معلقة حتى نهايتها. ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز السادس برصيد 14 نقطة جمعها من 7 مباريات حيث فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر واحدة ويطمح بقيادة مدربه البلجيكي ستيفان ديمول إلى إيقاف الشباب وتحقيق فوز جديد يضعه في صلب المنافسة مع الكبار وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا وتركيزا شديدا طوال مجريات المباراة التي لن تكون سهلة. وسيلعب مدربه بطريقة حذرة مع مراقبة هجوم الشباب وقطع الإمدادات عنه والاستفادة من الكرات الثابتة. ويبرز في الفريق حارسه المخضرم منصور النجعي ومحمد سالم ومحمد جحفلي ووسام السويد وعمر عبدالعزيز ومشاري الثمالي وإسلام سراج والأردني خليل بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان والبرازيلي مارسيلو نيكاسو ومواطنه أنطونيو أدريانو. وفي المقابل، يدخل الشباب المباراة وهو في مركز الوصافة برصيد 19 نقطة جمعها من 7 مباريات حيث فاز في 6 وتعادل في واحدة ولم يخسر أي مباراة ويأمل الفريق بقيادة مدربه الألماني رينارد ستامب أن يحافظ على سجله خاليا من الهزائم في المقام الأول ومن ثم التفكير في العودة بالنقاط الثلاث طمعا في اعتلاء الصدارة فيما لو تعثر الاتحاد أمام النصر يوم غد. ورغم أفضلية الشباب الفنية والعناصرية إلا أن مدربه سيلعب بطريقة متوازنة خصوصا وأن منافسه يقدم مستويات مميزة ونتائج إيجابية. ويبرز في الفريق وليد عبدالله وحسن معاذ الذي سيعود للمشاركة في حالة تعافيه من الإصابة وعمر الغامدي وعبده وأحمد عطيف ونايف هزازي والأردني طارق خطاب والبرازيلي رافينها ومواطنه روجيريو والكوري بارك تشو يونغ. العروبة × الخليج يسعى العروبة إلى استعادة توازنه على حساب ضيفه الخليج عندما يلتقيان على ملعب الأول بالجوف في مباراة مهمة وصعبة على الفريقين. فالعروبة الذي تلقى هزيمتين متواليتين يأمل في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور واستعادة نغمة الفوز على حساب ضيفه والتقدم خطوة في سلم الترتيب في الوقت الذي يطمح خلاله الخليج إلى تحقيق فوزه الأول في المسابقة والهروب مبكرا عن مراكز المؤخرة. ويدخل العروبة المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 7 نقاط جمعها من 7 مباريات حيث فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر 4 مباريات ويحاول بقيادة مدربه الفرنسي لوران بانيد تجاوز ضيفه وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده خصوصا وأنه يتفوق على ضيفه لاسيما في ظل تكامل صفوفه التي يبرز فيها حارسه رافع الرويلي وعبدالرحمن الحسن وفواز فلاته وفهد الرشيدي وموسى الشمري والكويتي مساعد ندا والغاني موسى ناري ومواطنه إيمانويل بناهين. وعلى الطرف الآخر يدخل الخليج المباراة وهو في المركز الثاني عشر بنقطتين جمعهما من تعادلين مقابل 5 هزائم ويسعى بقيادة مدربه التونسي جلال قادري إلى تحقيق الفوز الأول الذي سيحسن من مركزه ويبعده مؤقتا عن منطقة الخطر، وهو بلا شك قادر على ذلك خصوصا وأنه في مبارياته الأخيرة قدم مستويات جيدة ولكن الخبرة خذلته في الكثير منها. ومن المتوقع أن يرمي مدربه بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية لحسم المباراة لصالحه. ويبرز في الفريق حارسه مسلم آل فريج وعبدالمطلب الطريدي وعبدالله السالم وجهاد الزويد وحسين التركي والثلاثي الأردني إبراهيم الزواهرة وشريف عدنان وحمزة الدردور والعاجي الحبيب مايتي.