يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ملتقى المسؤولية الاجتماعية وتسليم جائزة (العطاء) الذي سيقام غرة صفر المقبل في قاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز بفندق الفيصلية بالرياض بمشاركة أكثر من 300 شخصية شبابية ورياضية واقتصادية وإعلامية ويستمر على مدار يومين بالتزامن مع دورة كأس الخليج العربي ال22 لكرة القدم بحضور ضيوف البطولة والوفود الخليجية المشاركة والمهتمين بشأن المسؤولية الاجتماعية داخل المملكة وخارجها . وثمن رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المحامي الدكتور ماجد بن محمد قاروب الدعم الكبير وغير المحدود الذي تقدمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب , مقدراً تفاعل الشركات والمؤسسات لرعاية الملتقى وجوائز المسؤولية الاجتماعية للشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية ممثلة في البنوك والشركات المساهمة والغرف التجارية وقطاع الأعمال إضافة إلى القطاع الإعلامي والقطاع الرياضي ممثلاً في الأندية والاتحادات الرياضية والرياضيين ولاعبي كرة القدم. وحث الشركات المساهمة العامة والغرف التجارية والبنوك ومختلف قطاعات الأعمال العائلية والتجارية والصناعية والعاملة في مجال الخدمات والقطاعات المهنية على التقدم بطلبات الترشح للفوز بالجائزة المخصصة لمجال المسؤولية الاجتماعية مبيناً أنه تم توزيع كتيب شروط الترشح لجميع القطاعات الاقتصادية المستهدفة كما هو الحال للقطاع الرياضي بالنسبة للأندية والاتحادات الرياضية والرياضين من مختلف الرياضات إضافة إلى لاعبي كرة القدم علاوة على نشر شروط الترشيح عبر موقع الجائزة www.csrsaudi.com وهو الأمر الذى ينطبق على جميع ومختلف الوسائل الاعلامية . وأشار قاروب إلى أن جائزة العطاء للمسؤولية الاجتماعية تمثل خطوة مميزة كونها خير حافز لبث روح التنافس بين قطاعات الرياضة والشركات ومؤسسات القطاعين الخاص والعام لتقديم الأفضل في مجال المسؤولية الاجتماعية تجاه الشباب والمساندة في دعم الجهود والبرامج الهادفة لتنمية المجتمع انطلاقاً من أهمية المسؤولية الاجتماعية كونها يد فاعلة في تغيير المجتمع للأفضل. وقال: "يهدف الملتقى لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية ودفع الشركات وقطاع الأعمال للمساهمة الفعالة بدورهم في تقديم ومساندة المسؤولية الاجتماعية وتسليط الضوء على الاعلام والمسؤولية الاجتماعية وعلى الرياضة والمسؤولية الاجتماعية بين الأندية العالمية لنقل تجربتهم في هذا الجانب.