دشنت هيئة شؤون الإعلام في مملكة البحرين حملة إعلانية تلفزيونية (#لا_للإشاعة) لمكافحة الشائعات والتوعية بالمخاطر والتداعيات السلبية لنشر الأكاذيب والأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها ظاهرة اجتماعية مدمرة تهدد أمن واستقرار المجتمعات وتماسكها، وتمثل مخالفة جسيمة للآداب والأخلاقيات العامة وجميع القيم الإنسانية والحضارية والتعاليم الدينية، والتشريعات الوطنية والدولية. وأوضح عبدالله خليل بوحجي مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق أن رسالة هذه الحملة تدعو جميع أبناء المجتمع البحريني ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والأمانة والمصداقية، والتحقق من صحة أي أخبار أو صور قبل نشرها، والامتناع عن بث أي شائعات أو أكاذيب أو صور وأخبار مضللة من شأنها الإساءة إلى الآخرين أو تشويه سمعتهم أو المساس بحق من حقوقهم أو التحريض على الطائفية أو العنصرية أو الكراهية أو العداوة. وبين في هذا الصدد إساءة استغلال التقنيات الحديثة وتطور وسائل الإعلام والاتصال في بث الأكاذيب والشائعات المغرضة، كونها من أخطر أدوات الإرهاب والحروب النفسية والمعنوية، والتي تهدد بتفتيت الجبهة الداخلية، وإثارة الشكوك المتبادلة وإشاعة الفتنة والفرقة والانقسام داخل الأسرة أو المجتمع الواحد، وتعطيل عجلة الإنتاج والتقدم وخطوات التنمية.