يتواصل العطاء من خلال الاحتفاء بالرياضيين في المنطقة الشرقية والتكريم للعديد من المبدعين والنجوم خلال السنوات الأخيرة في بادرات طيبة أطلقها البعض وعلى رأسهم الأستاذ فيصل الشهيل رئيس اللجنة الأهلية للتكريم بالمنطقة الشرقية، من خلال الترشيح لجائزة أفضل رياضي في المنطقة الشرقية سنويا وتكريمه بجائزة كبيرة تبناها الشهيل وتسمية الجائزة باسمه وقدرها 100 ألف ريال، وهذه الجائزة التي أخذت صدى كبيراً ومميزاً من قبل كل الرياضيين في المملكة وليس على مستوى المنطقة الشرقية، من خلال التشجيع الذي وجده الكل بتلك الجائزة على الرغم من توقفها، والتي كانت النواة لإطلاق بعض الجوائز الأخرى لتشجيع الرياضة في المنطقة الشرقية عموماً، وليس على نطاق واحد أو لعبة واحدة بل لكل الألعاب، حيث جاء حصاد النجم الدولي حسين السبع وحصاده لمبلغ المائة ألف ريال ليجد الإنصاف الكبير بذلك التكريم، ومن ثم توالت الأفكار لتكريم والاحتفاء بالنجوم في المنطقة، والتي يرى البعض أنه لابد من إيجاد قاعدة أوسع للاحتفاء بالرياضيين البارزين من خلال جوائز أكبر خاصة وأن هناك الكثير من المنجزين في مختلف الألعاب، وأنهم يستحقون الاهتمام والتكريم والتشجيع من قبل كل رجال الأعمال في المنطقة الشرقية بين كل فترة وأخرى.